من 10 لـ 15%.. خبير يكشف ”لاتحاد العالم الإسلامي” حقيقة زيادة أسعار الأدوية في مصر
مع ارتفاع أسعار المحروقات خلال تلك الفترة، يتساءل المواطنون حول أسعار الأدوية هل ستواجه ارتفاع أسعارها هي الأخرى، لذلك تواصل موقع " إتحاد العالم الإسلامي" مع مصادر خاصة لكشف حقيقة الأمر.
قال الدكتور فارس سلامة مدير تطوير الأعمال في شركة زيتا لصناعة الأدوية خلال تصريحات خاصة، أن ارتفاع أسعار المحروقات خلال تلك الفترة ستؤثر بشكل ملحوظ في أسعار الأدوية، حيث أشار أن تلك الطاقة هي من ضمن لوازم الإنتاج .
وأضاف سلامة أن توزيع الاستلزامات العلاجية يتم من خلال وسائل نقل التي تتمثل في نقل الأدوية والمبيعات الي أنحاء المحافظة، وحين ارتفاع أسعار المحروقات ستزداد أيضاً ارتفاع الأدوية حيث أن كل تلك الاستلزامات تزود الفاتورة وتؤثر في سعر الأدوية.
أشار مدير تطوير الأعمال الي أن نسبة الزيادة المتوقعة في أسعار الأدوية من حوالي 10% الي 15% تقريباً، حيث أن تلك النسبة نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات.
وجدير بالذكر أن الشركة لم تعمل علي رفع أسعار الأدوية إلا بسماح من هيئة الدواء المصرية التي تعمل علي رقابة الأسعار، حيث يتم تقديم طلب إلى هيئة الدواء حول رفع سعر الأدوية اما أن تتقبله أو ترفضة، إذا تم الرفض يقل هامش ربح الشركة حتي يتم الموافقة من هيئة الدواء المصرية.
أضاف سلامة أن سعر الدواء غير أي سلعة لانه يعتبر مسعر جبري، وذلك التسعير يصدر من هيئة الدواء، ولكن فرق السعر في أسعار الأدوية هو ناتج عن أرتفاع اسعار المحروقات.
وضح أن أسعار الأدوية زادت علي وجه الخصوص الأدوية الخاصة بمرض السكر، أمراض الجهاز الهضمي، مجموعات خاصة بالقلب والأوعية الدموية، حيث أن الزيادة تشمل جزء كبير من الأدوية.
وذكر سلامة أن أكثر القطاعات المتأثرة بشكل أكبر في تضخم الأسعار هما قطاعي الصناعة والتجارة، وتزداد الأسعار في تلك القطاعي بشكل تلقائي ومباشر.
أكد سلامة ان توجيهات دكتور مصطفي مدبولي ورئيس هيئة الدواء الدكتور غمراوي حول التخطيط للحفاظ علي وجود مخزون استراتيجي من الأدوية الحيوية في مصر تسير بشكل جيد مؤكداً علي وجود مخزون دواء للأمراض المزمنة كالضغط والسكر والقلب.
تلك التوجيهات قومية تم وضعها من رئيس الوزراء حتي لا تتأثر الأدوية نتيجة تفاوت الأسعار، فهناك تخطيطات مستمرة للحفاظ علي وجود مخزون استراتيجي كافي حتي لا يعاني المواطنون من تلك الأزمة، وللحفاظ على صحتهم.