حماس تطالب بالإفراج عن مروان البرغوثي ضمن صفقة تبادل الأسرى
أفادت مصادر سكاي نيوز عربية بأن حركة حماس طالبت، في مفاوضات صفقة التبادل، بقوة بإطلاق سراح القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، وقادة الفصائل الفلسطينية الأخرى، ضمن المرحلة الأولى لصفقة التبادل.
وأشارت المصادر إلى أن مطلب حماس لقي قبولا ودعما من الوسطاء والجانب الأميركي الداعي إلى فكرة السلطة المتجددة كون مروان البرغوثي يمثل التيار الوطني ويلقى قبولا شعبيا واسعا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت مصادر سكاي نيوز عربية أن مطلب حماس بإطلاق سراح البرغوثي جاء من قناعة الحركة بعدم قدرتها على العودة للحكم في غزة وتعتبر أن البرغوثي الأقرب والأكثر أمنا لها كمظلة للحكم في غزة.
وكانت تقارير أشارت في فبراير الماضي إلى أن اسم مروان البرغوثي طرح في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وأشارت وكالة الأسوشيتد برس إلى أن قادة حماس طالبوا إسرائيل بالإفراج عن البرغوثي، كجزء من أي اتفاق لوقف القتال في غزة.
وحينها، سلط الطلب الأضواء مجددا على البرغوثي الذي يلعب دورا محوريا في السياسة الفلسطينية، رغم مكوثه أكثر من عقدين خلف قضبان السجون الإسرائيلية.
ويتوقع أن يمهد إطلاق سراحه الطريق أمام انتخابه في نهاية المطاف لشغل منصب رئاسة السلطة.
في سياق آخر، دعا قادة مصر والولايات المتحدة وقطر، مساء الخميس، حركة حماس وإسرائيل إلى استئناف المناقشات العاجلة نهاية الأسبوع المقبل سواء في القاهرة أو الدوحة، وذلك لسد كافة الثغرات المتبقية، وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة، جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الزعماء الثلاثة.
وأكد الزعماء الثلاثة أنه حان الوقت كى يتم بصورة فورية وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة، وكذا المعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للرهائن وعائلاتهم، مشيرين إلى أنه حان الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين.
وأشار قادة مصر والولايات المتحدة وقطر إلى سعيهم مع فرق التفاوض على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حالياً على الطاولة، حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ، مؤكدين أن هذا الاتفاق يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن فى 31 مايو 2024، وتمت المصادقة عليها فى قرار مجلس الأمن رقم 2735.
وشدد الزعماء الثلاثة ضرورة عدم إضاعة مزيد من الوقت كما يجب ألا تكون هناك ذرائع من قبل أى طرف لتأجيل آخر، وتابعوا بالقول: حان الوقت الآن للإفراج عن الرهائن وبدء وقف اطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق.
أكد زعماء الدول الثلاثة استعدادهم كوسطاء مستعدون - اذا اقتضت الضرورة- لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبى توقعات كافة الأطراف.