اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير عام التحرير محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

مصر تدين الهجومين الإرهابيين في شرق الكونغو للديمقراطية

الكونغو الديمقراطية
الكونغو الديمقراطية

أدانت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الإثنين ١٢ أغسطس 2024، الهجومين الإرهابيين المنسوبين لإحدى الجماعات المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي بمقاطعة كيفو الشمالية في شرق الكونغو الديمقراطية، وهو ما أسفر عن ١٨ قتيلا و ١٤ مفقودا حتى الآن.

وأعربت جمهورية مصر العربية عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة وأسر الضحايا والمفقودين، معربة عن تضامنها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية ودعمها لكافة جهودها الهادفة لمكافحة الإرهاب وتعزيز أمنها واستقرارها.

والشهر الماضي، أمر حاكم مقاطعة جنوب كيفو في شرق الكونغو الديمقراطية بتعليق جميع أنشطة التعدين من أجل “استعادة النظام” في المنطقة الغنية بالمعادن والتي تعاني من أعمال عنف من الجماعات المسلحة.

وقال الحاكم جان جاك بوروسي صديقي في بيان، إن أنشطة التعدين معلقة حتى إشعار آخر بسبب "الفوضى التي يسببها مشغلو التعدين"، دون تقديم تفاصيل.

وقال البيان إن الهدف من القرار هو "استعادة النظام في التعدين في جميع أنحاء المحافظة وليس فقط الحفاظ على حياة البشر، ولكن أيضًا إمكانية تتبع إنتاج المعادن في هذه المواقع"، بحسب ما أوردته إذاعة صوت أمريكا.

وأضاف البيان أن السلطات المحلية أمهلت 72 ساعة “لجميع الشركات والمقاولات والتعاونيات التعدينية لمغادرة مواقع وأماكن الاستغلال”.

وكان من الصعب تقييم ما إذا كان سيتم احترام القرار على الفور، لأن بعض مناطق التعدين تخضع لسيطرة الجماعات المسلحة أو نفوذها كما كان من الصعب إجراء تقييم فوري لتأثير هذا القرار على المستوى الاقتصادي.

ويعتمد الآلاف من سكان هذه المقاطعة الغنية بالذهب والكولتان بشكل مباشر أو غير مباشر على التعدين.

وتقوم العديد من الشركات الصينية باستخراج الذهب والمعادن الأخرى في جنوب كيفو، وهي إحدى المقاطعات الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعاني من أعمال عنف من الجماعات المسلحة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.

وفي الأشهر الأخيرة، ومع قتال الجيش للميليشيات، تدهور الوضع الأمني.

وتتكرر الهجمات على المحاجر وتعاونيات التعدين في المنطقة حيث تتنافس أكثر من 120 جماعة مسلحة على الأراضي والموارد في شرق الكونغو.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أدى هجوم شنته ميليشيات على منجم للذهب في مقاطعة إيتوري بشمال شرق الكونغو إلى مقتل ستة من عمال المناجم الصينيين وجنديين كونغوليين.