تصنيف شنغهاي العالمي يعلن جامعة الأزهر ضمن قائمة أفضل 1000جامعة على مستوى العالم
أعلن تصنيف شنغهاي العالمي الذي يعد من بين التصنيفات العالمية الأكثر شهرة وتميزًا في مجال التعليم العالي على مستوى العالم، عن تصدر جامعة الأزهر (قلعة الوسطية ومنبر الاعتدال) ضمن قائمة أفضل (1000) جامعة على مستوى العالم.
جاء ذلك بعد أن تصدرت جامعة الأزهر الجامعات المصرية الحكومية خلال تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي مطلع العام الجاري وكانت في المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية الحكومية
وأكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أنه لا تشرق شمس يوم جديد إلا ونجد جامعة الأزهر تقف ثابتة تنافس الجامعات المحلية والإقليمية والدولية بفضل الله تعالى، ودعم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وقيادة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وجهود فريق العمل بمركز التميز الدولي بالجامعة: الدكتور ياسر حلمي، مدير المركز، والدكتور أحمد الشافعي، مسئول ملف التصنيف الدولي.
وأكد الدكتور محمود صديق، أن هناك خطة طموحة تهدف إلى أن تتبوأ جامعة الأزهر مكانتها اللائقة بها عالميًّا بما يعكس تاريخها الطويل الذي بلغ 1084 عامًا من العطاء.
وتابع صديق أن جامعة الأزهر منذ دخلت تصنيف شنغهاي العالمي وحتي اليوم ارتقت 400 مركز في وقت قياسي مما يعزز ثقة المجتمع العالمي فيها، ويعكس عالمية رسالتها.
ولفت إلى أن معايير تصنيف شنغهاي تتضمن النظر إلى جودة التعليم، وتستند إلى عدد خريجي الجامعة الذين حصلوا على جوائز علمية متميزة، إضافة إلى جودة مستوى أعضاء هيئة التدريس؛ بناءً على عددهم والإنجاز البحثي الذي يُقاس بعدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة، مثل: Nature وScience، وكذلك عدد الباحثين أصحاب الاستشهادات العالية، وأيضًا يتم النظر إلى الأداء الأكاديمي؛ بحيث يراعي الأداء الأكاديمي الإجمالي للمؤسسة مقارنة بحجمها.
تجدر الإشارة إلى أن تصنيف شنغهاي الذي بدأ في عام 2003م يصنف هذا العام أكثر من 2500جامعة على مستوى العالم، وينشر قائمة بأفضل 1000 جامعة من بين أكثر من 37 ألف جامعة موزعة على 238 دولة.