اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
مرصد الأزهر يطالب بإجراءات أكثر صرامة لتجفيف منابع حصول التنظ.يمات الإر.هاب.ية على المال والس.لاح الصحة العالمية: انفجار الأجهزة اللاسلكية في لبنان أدى إلى تعطيل خطير للنظام الصحي الدكتور محمد الضويني: الأزهر صاحب رسالة عالمية لنشر الصورة الصحيحة للإسلام الرئيس الفرنسي يحث القادة اللبنانيين على تهدئة التوترات وعدم التصعيد ”الصحفيين” تتلقى ردًا من البرلمان حول ملاحظات قانون الإجراءات الجنائية حسن نصر الله: التفجيرات الإسرائيلية ”إعلان حرب” وتستلزم الرد وزير الأوقاف المصري: جمَّل الله عز وجل رسوله بكل جميل من الأخلاق ”اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان” تستضيف جلسة حوارية في جنيف لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات مرصد الأزهر يصدر بيانًا بشأن ظاهرة «التغني بالقرآن» ويحذر من موجة مسيئة للإسلام مؤتمر ”تريندز” السنوي بطوكيو يوصي بوضع إطار عمل واضح لتنظيم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمشاركة فلسطين: ”ألكسو” تعقد مؤتمرا لمناقشة واقع تعليم الأطفال بالقدس المحتلة رئيس المعاهد الأزهرية يتابع استعدادات العام الدراسي الجديد بمنطقة الأقصر

جدري القرود.. وزير الصحة يكشف حقيقة انتشاره وظهور مصابين في مصر

جدري القرود
جدري القرود

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، تقريرًا عن الحالة الوبائية لفيروس "جدري القرود"، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

وفي مقدمة عرضه، أشار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، إلى أن مرض "جدري القرود" هو مرض فيروسي حيواني المنشأ ينتقل إلى الإنسان من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن يظل انتشاره من إنسان إلى آخر محدودًا، ويتطلب الاختلاط الوثيق بالشخص المُصاب.

وأوضح "عبدالغفار" أن طرق انتشار عدوى "جدري القرود" تحدث إمّا من خلال الحيوان إلى الإنسان وإما من الإنسان إلى الحيوان أو من الأم الى الطفل.

واستعرض الوزير أكثر الأعراض ظهورًا بين المصابين ونسبة حدوثها، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، والوهن، وتورم الغدد الليمفاوية، والطفح الجلدي، وآلام العضلات، والحكة، وحدوث تقرحات بالفم، والتهاب بالحلق، كما تطرق إلى طرق علاج حالات مرضى "جدري القرود".

وانتقل وزير الصحة والسكان بعد ذلك للحديث عن الموقف الوبائي لمرض "جدري القرود" عالميًا، مستعرضًا أعلى 10 دول في الإبلاغ عن حالات الإصابة بالمرض، مشيرًا إلى أن إجمالي الإصابات عالميًا تخطت 99 ألفًا و500 حالة، بينما إجمالي الوفيات بلغت 207 حالات حتى 14 أغسطس الجاري.

واستعرض وزير الصحة والسكان الموقف الوبائي لفيروس "جدري القرود" في أفريقيا خلال الفترة من 2022 حتى 30 يونيو 2024، مضيفًا أنه حدث توسّع جغرافي بالقارة الأفريقية للفيروس خلال شهري يوليو وأغسطس 2024، وهو ما استدعى منظمة الصحة العالمية لإعلان تفشي "جدري القرود" الحالي طارئة صحية عامة تُثير قلقًا دوليًا.

وفيما يتعلق بالموقف الوبائي للفيروس في مصر، أكد الوزير أنه طوال 2024، وحتى تاريخه، لا توجد لدينا حالات مُصابة بفيروس "جدري القرود".

وفي هذا السياق، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان بشأن مرض "جدري القرود"، مُشيرًا إلى أنه تم تحديث ونشر الدليل الإرشادي للتعامل مع الفيروس، كما أنه تم تحديثه مرة أخرى بعد إعلان منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ العالمية، وتم نشر الدليل الإرشادي في جميع المحافظات بتاريخ 18 أغسطس 2024.

وتابع الوزير: تم تدريب العاملين، بأقسام الحجر الصحي بالمنافذ، على إمكانية التعرف على الحالات المصابة وتطبيق الدليل الإرشادي، وتم تنشيط ترصُد المرض ونشر الإجراءات التي يجب تنفيذها للاكتشاف المُبكر للحالات والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها.

وأكد "عبدالغفار" أنه تتم متابعة الموقف الوبائي العالمي الإقليمي والمحلي بصفة يومية، كما أكد كذلك جاهزية فرق الاستجابة السريعة وتوفير الكواشف اللازمة لفحص الحالات بالمعامل المركزية بوزارة الصحة.

وفي غضون ذلك، استعرض الوزير المنظومة الوطنية الوقائية للحفاظ على الصحة العامة، التي تقوم على 4 محاور هي: الاستعداد والجاهزية، والوقاية ومنع وفادة وحدوث الأمراض المعدية والأحداث التي تؤثر على الصحة العامة، والاكتشاف المبكر للأمراض المعدية وأحداث الصحة العامة، والاستجابة الفورية والتصدي لأحداث الصحة العامة بما يضمن احتواءها ومنع انتشارها.

وأشار إلى أن المنظومة الوطنية للطب الوقائي تستهدف رفع القدرات الوطنية للحفاظ على الصحة العامة والمجتمعية من خلال بناء نظام صحي مرن.

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن المنظومة الوطنية الوقائية للحفاظ على الصحة العا تشمل إجراءات الرقابة على الأغذية والمياه والرصد البيئي لملوثات الهواء، والرقابة على الصرف الصحي والرصد البيئي لنهر النيل، ومعالجة النفايات الطبية الخطِرة.

موضوعات متعلقة