اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

وفاة نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية السابق

الدكتور نبيل العربي
الدكتور نبيل العربي


توفى السفير نبيل العربي، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عن عمر يناهز الـ89.


وكتب السفير محمد مرسي سفير مصر السابق لدى قطر، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فقدت الدبلوماسية المصرية اليوم رجلا من أعظم رجالاتها. الأستاذ الدكتور الوزير نبيل العربي.

وأردف: فقدنا مدرسة متميزة في الدبلوماسية والقانون الدولي وفن التفاوض، وكنت واحدا من مئات الدبلوماسيين وغيرهم الذين تتلمذو وتعلمو المهنة علي يديه، لا أنسي إصراره عندما كان رئيسا للفريق القومي لمفاوضات طابا التاريخية علي منحي فرصة المشاركة في جانب كبير من جولاتها رغم أنني خريج اقتصاد وعلوم سياسية وليس حقوق.

وواصل: كان تقديره أن هذه المفاوضات تعد فرصة نادرة التكرار لتدريب عدد من صغار الدبلوماسيين بشكل عملي (وكنت آنذاك أحدهم). وكانت هذه المفاوضات بالفعل الأكبر والأطول والأنجح في تاريخ مصر قادها أستاذنا د. نبيل العربي بكل براعة ونجاح.


وأكمل: وأذكر أن إسرائيل اضطرت عدة مرات خلال مراحل التفاوض لتغيير رئيس فريق التفاوض الخاص بها بعد إخفاقهم جميعًا في مواجهة د. نبيل العربي وفريقه الذي ضم صفوة من خيرة رجال مصر في عدة تخصصات.

وذكر انه كان من بين هؤلاء الذين لم يصمدو أمام د. نبيل العربي وفريقه السفير ووكيل الخارجية ديفيد كمحي الذي كان يعد رجلًا قويًا في إسرائيل.

وتابع حديثه: كان لي شرف العمل مع سيادته عندما تولي حقيبة الخارجية بعد ثورة يناير .. وكان من أول القرارات التي اتخذها آنذاك هو تعييني مساعدا لوزير الخارجية بعد الثورة مباشرة.

واختتم قائلا: أ. د. نبيل العربي مدرسة دبلوماسية وقانونية متميزة نهل منها كثير من الدبلوماسيين وأنا أحدهم. واستمرت علاقات التلميذ بالأستاذ حتي قبيل وفاته اليوم بأيام قليلة، رحم الله أستاذي ومعلمي، وأثابه بقدر ما أخلص وأعطي وعلم وساعد، وألهمنا وأسرته وتلاميذه ومحبيه الصبر