الأول من نوعه.. فلسطين ضيف شرف معرض العاصمة للكتاب بالقاهرة
شاركت سفارة دولة فلسطين في مصر فعاليات معرض العاصمة للكتاب في دورته الأولى؛ حيث اختيرت دولة فلسطين لتكون ضيف شرف المعرض المنعقد في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات ، بتنظيم مؤسسة برادايس للثقافة والإعلام والفنون وتحت رعاية حزب حماة الوطن ، وسط مشاركة 76 دار نشر.
حضر فعاليات افتتاح المعرض حشد من الشخصيات العامة والنواب والمفكرين ، حيث مثّل سفارة دولة فلسطين بالقاهرة المستشار الثقافي ناجي الناجي ، بحضور النائب أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، واللواء طارق نصير وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، ورقية الهلالي عضو مجلس النواب و المنسق العام للمعرض، والكاتب الجميلي أحمد مؤسس المعرض ورئيس مجلس أمناء مؤسسة برادايس للثقافة والفنون والإعلام ، والإعلامي د.محمد الباز الرئيس الشرفي للمعرض.
وحرص المشاركون في كلماتهم التأكيد على استمرار الدعم والمساندة لفلسطين من كافة المكونات الرسمية والشعبية لجمهورية مصر العربية حتى حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة ؛ مثمنين المشاركة الفلسطينية بهذا الحدث الثقافي الهام رغم حرب الإبادة المستمرة ، مؤكدين أن وجود فلسطين كضيف شرف للمعرض هي رسالة حقيقة بأن القضية الفلسطينية هي قضية مصر ، وأنها لن تتخلى عنها أبدا.
من جهته نقل المستشار الثقافي ناجي الناجي تحيات سعادة سفير دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية دياب اللوح، مثمنا حرص مصر قيادة وشعبا التأكيد في كل المحافل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة وارتكابه جرائم حرب حصدت أرواح عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس،، وأكد تقدير دولة فلسطين لجهود مصر الشقيقة قيادة وشعبا لدعمها المستمر الذي تقدمه لمناصرة فلسطين ، وجهودها المستمرة لايقاف حرب الإبادة الجماعية المستمرة على الشعب الفلسطيني .
وأكد الناجي أن اختيار دولة فلسطين لتكون ضيف شرف المعرض في نسخته الأولى رسالة تكرس العلاقة الأخوية الشقيقة بين مصر وفلسطين ، مؤكدا أن فلسطين رغم العدوان الممنهج الذي تشنه القوة القائمة بالاحتلال إلا أنها تواجه الإبادة بتكريس نشر الرواية الفلسطينية في كل المنابر والمنصات الإعلامية والثقافية، مشيرًا إلى خسائر القطاع الثقافي وما ألمّ بالمؤسسات الثقافية في فلسطين، ومستذكرًا الكتّاب والمثقفين والفنانين الذين ارتقوا شهداءً خلال الحرب، في محاولة لطمس مكونات الثقافة الفلسطينية والإتيان على الهوية الوطنية.
كما أكد أن صوت الفلسطيني سيبقى صدًاحًا بالحقيقة ترسيخًا للسردية الفلسطينية في مواجهة رواية الزيف التي يعمل الاحتلال على نشرها، لافتًا إلى الدور الهام للقوى الناعمة والذي ظهر جليًا عبر التحول النوعي الملوس في الرأي العام العالمي الذي جاء جرّاء عشرات الآلاف من الشهداء والمكلومين في فلسطين، وكذلك بجهود وتأثير المثقفين والرواة والإعلاميين وقادة الرأي الذين ناصروا الحق الفلسطيني بنشر حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
تستمر فعاليات المعرض حتى السادس من سبتمبر ، ويتخلل البرنامج الثقافي للمعرض عدة ندوات حول القضية الفلسطينية.