اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مدير ”الصحة العالمية”: السلام أفضل لقاح لأطفال غزة

قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الأحد، إن "أفضل لقاح يمكن تطعيمه للأطفال في قطاع غزة، هو تحقيق السلام في القطاع".

جاء تصريح "جيبريسوس" تعليقًا على إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، اليوم الأحد، حسب ما ذكرته "سبوتنيك".

وأوضح "جيبريسوس" أنه "بالتعاون بين وزارة الصحة الفلسطينية واليونيسف والأونروا، بدأت حملة تطعيم أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة في قطاع غزة باللقاح المضاد لشلل الأطفال".

كان الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قد كشف عن تفاصيل بدء حملة تطعيم أطفال قطاع غزة ضد شلل الأطفال، بعد موافقة إسرائيل وحماس على الهدنة المؤقتة خلال عملية التطعيم.

وفى وقت سابق قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، إنّ نحو 1.2 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال جرى تسليمها لقطاع غزة بالفعل قبل بدء حملة تطعيمات اليوم لتحصين أكثر من 640 ألف طفل من المرض.

وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن هناك نحو 400 ألف جرعة أخرى في الطريق إلى هناك.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن انقطاع خدمات المياه والصرف الصحي وأنظمة الصحة في قطاع غزة أدى أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل الحصبة والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والتهاب الكبد الوبائي أ وأمراض الجلد بين الأطفال.

وفي تصريح يكشف عن حجم معاناة أطفال قطاع غزة، قالت جولييت توما، مديرة الاتصالات بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا): "لقد عملت في أماكن عاود فيها شلل الأطفال الظهور في ظل الصراعات، على سبيل المثال سوريا، ولكن في سوريا استغرق الأمر ثلاث سنوات ونصف السنة حتى عاد الفيروس، أما هنا فقد استغرق الأمر عشرة أشهر فقط، ومن المثير للقلق للغاية أن يعود شلل الأطفال إلى غزة".