أمين البحوث الإسلامية: المبعوثين الأزهريين سفراء الأزهر الشريف لنشر الدين الإسلامي الصحيح
قال الدكتور الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث، إن الإسلامية إنَّ الأزهر الشريف يُولِي اهتمامًا كبيرًا بإيفاد المبعوثين إلى مختلِف دول العالَم؛ بهدف نَشْر الدِّين الإسلامي الصحيح، وتعريف العالَم أجمع الوسطيةَ والاعتدال الذي يتميَّز به دِينُنا الحنيف.
أمين البحوث الإسلامية: المبعوثين الأزهريين هم سفراء الأزهر في الخارج
وأضاف الأمين العام أنَّ المبعوثين الأزهريين هم سفراء الأزهر الشريف في الخارج، وأنهم يمثِّلون صورةً مشرِّفةً للإسلام والمسلمين، وقدوةً حسنةً في المجتمعات التي يعيشون فيها، مؤكِّدًا أهميَّةَ الدَّور الذي يؤدِّيه المبعوثون في مواجهة التحديات التي تواجه العمل الدعوي في العصر الحالي، والمتمثِّلة في انتشار الأفكار الشاذَّة، والتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي.
جاء ذلك خلال اجتماع حواري عقده الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الخميس، عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، مع مبعوثي الأزهر الشريف إلى دول العالَم؛ لمناقشة العديد من القضايا التي تهمُّ العمل الدعوي، وتحديد الدور المحوري الذي يؤدِّيه المبعوثون في تمثيل الأزهر ونَشْر تعاليم الإسلام السَّمحة في مختلِف أنحاء العالَم.
أمين البحوث الإسلامية يناقش مع المبعوثين مقترحاتهم لتطوير العمل الدعوي للأزهر الشريف
وناقش أمين البحوث الإسلامية، مع المبعوثين العديدَ من المقترحات التي من شأنها أن تُسهِم في تطوير العمل الدعوي للأزهر الشريف بالخارج، وتكثيف البرامج التدريبية للمبعوثين، وتعزيز التواصل بينهم وبين الأزهر الشريف، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في نَشْر الدعوة الإسلامية.
من جانبهم، هنَّأ المبعوثون الدكتور الجندي بمناسبة تولِّيه منصب (الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية)، مبارِكين له ثقةَ فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كما أعربوا عن سعادتهم البالغة بعَقْد هذا الاجتماع المُثمِر، مؤكِّدين أنهم لن يألوا جهدًا في سبيل نَشْر التعاليم السَّمحة للإسلام، وتمثيل الأزهر الشريف خير تمثيل في دول العالَم كافَّة.
عقد مقابلات المبعوثين الجدد الاسبوع المقبل
يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الأسبوع المقبل بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، المقابلات الشخصية لمدرسي ووعاظ الأزهر الشريف كمرحلة أخيرة لاختيار المتقدمين لمسابقة الابتعاث العام إلى دول العالم، حيث تستمر المقابلات على مدار أربعة أيام من الإثنين إلى الخميس، وذلك بحضور مجموعة من المتخصصين من علماء وأساتذة جامعة الأزهر.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن لجنة المقابلات الشخصية تستهدف خلال لقاءها بالمتقدمين الكشف عن الثقافة العامة والسمات المميزة لشخصية المتقدمين، فضلًا عن التحصيل العلمي والمعرفي لديهم، وقدرتهم على التعامل مع الثقافات المختلفة والمواقف المتنوعة، لاختيار أفضل العناصر القادرة على تمثيل مصر والأزهر الشريف في مختلف دول العالم.
وأضاف الجندي، أن المراحل المتعددة من الاختبارات لاختيار مبعوثي الأزهر إلى العالم تستهدف أن يكون مبعوث الأزهر الشريف على قدر عالٍ من الثقافة والمعرفة، حيث يمثل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، وكيفية مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات، موضحًا أن المقابلات الشخصية تأتي كمرحلة ثالثة بعد الاختبارات التحريرية والشفوية؛ لضمان الشفافية الكاملة في اختيار أفضل المتقدمين في المجالات المختلفة سواء الشرعية أم العلوم الثقافية.