وزير الخارجية المصري ونظيره الأوغندي يبحثان مواجهة تحديات إفريقيا
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالاً هاتفياً بجيجي اودونجو، وزير خارجية أوغندا، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية التي تهم القارة الأفريقية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى نقل خلال الاتصال تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس يوري موسيفيني، وحرص مصر علي مزيد من تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وبما يعود بالنفع والفائدة على البلدين والشعبين الشقيقين.
وتم خلال الاتصال التشاور وتبادل الرؤي بين الوزيرين حيال عدد من القضايا التي تهم البلدين وخاصة في ظل التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية، والدور المحوري الذي تضطلع به الدولتان لدعم السلم والامن والاستقرار بالقارة.
كما تناول الوزير عبد العاطي خلال الاتصال إعلان مصر مؤخراً عن إطلاق آلية استثمارية لدعم التنمية في دول حوض النيل لدعم المشروعات التنموية ومشروعات البنية التحتية والمشروعات المائية في دول حوض النيل الجنوبى الشقيقة والعمل بالتوازي على جذب التمويل الأجنبي لهذه الآلية.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن الدكتور عبد العاطي اكد خلال الاتصال علي أهمية التوافق والشمولية وعدم احداث ضرر لتعزيز اسس التعاون بين دول حوض النيل.
وكان قد جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الأربعاء ١٦ أكتوبر مع "سيجريد كاخ" كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
تناول الطرفان الوضع الإنساني المتدهور بقطاع غزة نتيجة السياسة الإسرائيلية المعرقلة لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود التي تقوم بها مصر من أجل وقف إطلاق النار في القطاع، والتنسيق مع الجانب الفلسطيني من اجل العمل علي تقديم الخدمات الأساسية، والاعداد لمستقبل إدارة الحياة اليومية للفلسطينيين في القطاع بعد وقف إطلاق النار.
كما تناول الوزير عبد العاطى مع المسئولة الأممية سبل حشد المساعدات لقطاع غزة، والتنسيق في هذا الصدد للتواصل مع المانحين الدوليين. كما حرص السيد وزير الخارجية على الاستماع لعرض مفصل من المسئولة الأممية حول نتائج مساعيها واتصالاتها وزياراتها الميدانية، والتي عكست المعاناة الإنسانية المتزايدة لأهل غزة، والتي يقع علي عاتق المجتمع الدولي مسؤولية إنهائها في اسرع وقت. كما ثمن الطرفان الدور المحوري لوكالة "الأونروا" في تقديم الخدمات الرئيسية للاجئين الفلسطينيين بما في ذلك في القطاع، وأكدا عدم إمكانية استبدالها بأي جهة أخرى، وضرورة استمرار الدعم الدولي لأنشطتها.