تفاصيل .. خطة التطوير والاعمار في غزة بعد وقف إطلاق النار
تبحث غزة في الوقت الحالي، بعد المفاوضات لوقف إطلاق النار، والذي كانت تسعى فيه مصر منذ بداية الحرب التي استمرت إلى 471 يوما، إلى إعادة التطوير والاعمار من خلال تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق قطاع غزة، مع إدخال المعدات اللازمة لفرق الدفاع المدني، وإزالة الركام والأنقاض، وتستمر عملية إعادة التأهيل في جميع مراحل الاتفاق.
حيث التقى وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس عاهد فايق بسيسو، وحدة دعم المفاوضات دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، برئاسة الدكتور شداد العتيلي.
وخلال اللقاء، تم مناقشة قضية إعادة إعمار غزة، مع التركيز على معالجة كميات الركام على الأرض، كما تم الاتفاق على تعزيز التنسيق بين الجانبين، خاصة في ظل إعداد الوحدة تقريرًا شاملاً حول الركام، والتأكيد على أهمية توحيد الجهود المبذولة، ووضع خطط موحدة للبدء بالتنفيذ فور التواجد على الأرض.
وانتهى اللقاء الى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتجنب تكرار الجهود أو تضارب التقارير والإحصائيات.
يذكر أن قطاع غزة يسعي دائما لاخفاء معالم الحرب الاخيرة التي استمرت إلى أكثر من عام.
كما ستباشر الهيئة العربية الدولية بالتعاون مع هيئة الصناديق العربية والإسلامية ووزارة الدولة لشؤون الإغاثة، لإعمار في فلسطين AICP فور بدء سريان وقف إطلاق النار، بتوفير الآليات المناسبة لفتح وتسوية وإزالة الركام من الطرق الرئيسية لمدينة غزة وجباليا كمرحلة أولى لتسهيل عودة المواطنين إلى شمال غزة، وبالتنسيق مع بلديتي غزة جباليا.
تشمل الشوارع والمفترقات التي سيتم فتحها في المرحلة الأولى في مدينة غزة: مفترق النابلسي، دوار الـ 17، مفترق الشاليهات، مفترق الميناء، مفترق أبو حصيرة، دوار أنصار، مفترق الصناعة، مفترق الطيران، مفترق الدحدوح، مفترق دولة، مفترق فلسطين وفي جباليا: مفترق زمو، مفترق حمودة، مفترق زايد، مفترق الترنس، مفترق الحلبي، مفترق أبو شرخ، مفترق الاتصالات، مفترق بيت لاهيا العام، مفترق الصاروخ، مفترق الأمن العام، مفترق المشتل، مفترق البحر ومفترق التوأم.