بعد لقاء مادورو ومبعوث ترامب.. فنزويلا تطلق سراح 6 أمريكيين
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عودة ستة مواطنين أمريكيين كانوا محتجزين في فنزويلا، وذلك بعد اجتماع مبعوث ترامب الخاص ريتشارد غرينيل مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأعلن ترامب، الخبر من خلال منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، حيث كتب: “لقد أبلغت للتو بأننا نعيد ستة رهائن من فنزويلا (…) عمل رائع!”..
وكان غرينيل، قد نشر صورة على موقع "إكس" تظهره مع الأمريكيين المحررين على متن طائرة، مما أثار تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت زيارة غرينيل إلى فنزويلا، اكدت على جهود إدارة ترامب لإعادة اللاجئين الفنزويليين الذين لا تقبل الولايات المتحدة اسقبالهم حاليا، بالإضافة إلى العمل على الإفراج عن الأمريكيين المحتجزين.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق إلغاء قرار تمديد "وضع الحماية المؤقتة" الذي أتاح لأكثر من 600 ألف فنزويلي البقاء في الولايات المتحدة.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم لدى إعلانها القرار: "شعب هذا البلد يريد التخلص من هذه الشرذمة. يريدون أن تكون مجتمعاتهم آمنة"، مضيفة "سنتابع العملية ونقيم كل هؤلاء الأفراد الموجودين في بلادنا".
ومدد الرئيس السابق جو بايدن "وضع الحماية المؤقتة" لهؤلاء 18 شهرا قبل أيام من عودة ترامب إلى البيت الأبيض متعهدا تنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين.
ويمنح "وضع الحماية المؤقتة" للأجانب الذين لا يمكنهم العودة إلى بلدانهم بشكل آمن بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية أو غير ذلك من الظروف "الاستثنائية".
وسعى ترامب لوضع حد للبرنامج في ولايته الأولى لكنه واجه معارضة قانونية.
ويذكر أنه تم اطلاق سراح الستة الأميركيين أمس الجمعة، حيث كتب المبعوث الأميركي ريتشارد غرينيل على منصة إكس “نحن نعود إلى الديار مع هؤلاء المواطنين الأميركيين الستة”، ونشر صورة لنفسه على متن طائرته محاطا بستة رجال لم يتم تحديد هوياتهم.
كان المبعوث الخاص لترامب، مسؤولا عن مطالبة كراكاس بقبول العودة “غير المشروطة” للفنزويليين المطرودين من الولايات المتحدة والحصول على إطلاق سراح “الرهائن” الأميركيين المحتجزين في فنزويلا.
وتناول مادورو وغرينيل اللذان تم بث مصافحتهما على التلفزيون بلا صوت، ملفات “الهجرات، والتأثير السلبي للعقوبات الاقتصادية، والمواطنين الأميركيين المتورطين في جرائم على الأراضي الوطنية، ونزاهة النظام السياسي الفنزويلي”، وفقا لما جاء في بيان فنزويلي.
وكان الرئيس السابق جو بايدن مدّد هذا الوضع لهؤلاء الفنزويليين لمدة 18 شهرا، قبل أيام قليلة من وصول ترامب إلى البيت الأبيض لولاية جديدة.
وبمجرد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، تعهد الرئيس الجمهوري إطلاق "أكبر برنامج طرد في التاريخ الأميركي"، عبر استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.