وزيرة البيئة اللبنانية: إسرائيل أحرقت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضى الزراعية

قالت تمارا الزين، وزيرة البيئة اللبنانية، إن إسرائيل أحرقت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية.
وأضافت وزيرة البيئة اللبنانية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية": "سنعمل على وضع خطة لإعادة التعافي البيئي في لبنان
وتابعت: "سنطالب إسرائيل بتعويض لبنان عن الضرر البيئي الناتج عن العدوان".
وأكدت أن الحكومة الجديدة عمرها عام ونصف العام، ومهمتنا وضع الأمور على طريق التعافي، موضحة أن هناك تحديات كبيرة يواجهها لبنان حاليًا ومن أبرزها الأثر المرتبط بالتغير المناخي
وأعلنت وزيرة البيئة اللبنانية "تمارا الزين"، للقاهرة الإخبارية أن بلادها ستطالب إسرائيل بتعويض لبنان على الضرر البيئي الناتج عن العدوان.
وأوضحت أن إسرائيل أحرقت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية، مؤكدة أنه جاري العمل على وضع خطة لإعادة التعافي البيئي في لبنان.
وأشارت إلى أن هناك تحديات كبيرة يواجهها لبنان حاليا ومن أبرزها الأثر المرتبط بالتغير المناخي.
,وفي قت سابق ثمَّن وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة خطة الطوارئ والكوارث، ناصر ياسين، مبادرةَ دولةِ الإمارات لإرسال المساعداتِ الإنسانية العاجلة إلى لبنان، وأكد الوزيرُ وضعَ مُخطط لوجستي لضمان وصولها إلى مُستحقِّيها.
هذا وجدد وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة خطط الطوارئ والكوارث ناصر ياسين في مقابلة مع سكاي نيوز عربية الدعوة للمجتمع الدولي للتدخل لوقف الحرب في لبنان الحرب وممارسة الضغط أجل تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وقال ياسين "نحن نجدد الشكر لدولة الإمارات للمبادرة التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد. المساعدات التي وصلت في اليومين الماضيين تم نقلها إلى المستودع بحراسة الجيش وقوى الأمن. عملنا مباشرة للتأكد من آلية التسليم وتنفيذ التوزيع بشكل شفاف للوصول إلى المستحقين".
وأضاف مفسرا طريقة توزيع المساعدات: "انتظرنا موافقة رئيس مجلس الوزراء ولجنة الطوارئ الحكومية على آلية التسليم لتتم عبر المحافظات. نتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني كمؤسسة وطنية تساعد المحافظين واتحادات البلديات والإدارات المحلية في توصيل هذه المساعدات للناس".
واستطرد: "اليوم بدأنا الانطلاق إلى منطقة عكار والجنوب، حيث تم توزيع أكثر من ألف حصة. التأخير كان فقط للتأكد من شفافية العملية وإيصال المساعدات بشكل واضح وسريع إلى الإدارات المحلية".