اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
نجل ترامب محذرًا من استفزاز الصين: ”تجنب وخز التنين في عينه” اتهامات رسمية لرئيس البرازيل السابق بمحاولة الانقلاب وقلب نظام الحكم الرئاسة الفلسطينية: العدوان على شمال الضفة وغزة لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد الصين تتحدى ضغوط واشنطن وتؤكد التزامها بشراكة استراتيجية مع أمريكا اللاتينية وزير الأوقاف المصري يشهد إطلاق برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» خبير سياسي: قمة الرياض تعكس رغبة موسكو وواشنطن في إنهاء الحرب الأوكرانية مفوض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة تشاد يشيد بمبادرة “شموس أزهرية في سماء العالم” د.نصير لمتدربي دورة العمارة والفنون الإسلامية: الجامع الأزهر تحفة معمارية لا نظير لها . د. بيبرس لأئمة وباحثي ألمانيا: التعصب والجهل أهم أسباب فوضى الفتوى الإلكترونية. أسباب تأجيل القمة العربية الطارئة.. وتفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة المصري مرموش يقود السيتي أمام الريال في قمة التشامبيونزليج قبل مهلة السبت.. أول رد من حماس على استمرار اتفاق غزة

رئيس حزب عوتسما يهوديت: أصبحنا نكتة في المنطقة.. وهذا شرط عودتي للحكومة

إيتمار بن غفير
إيتمار بن غفير

إسرائيل أصبحت نكتة في الشرق الأوسط، هذا ما أكده إيتمار بن غفير، رئيس حزب عوتسما يهوديت وعضو الكنيست الإسرائيلي، الذي استقال مؤخرًا من منصب وزير الأمن القومي احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".

وأكد إيتمار بن غفير، بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، أنه كان الوحيد المعارض في المجلس الوزاري المصغر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى ضرورة أن تشجع بلاده الهجرة الطوعية من غزة، ففي الوقت الذي يقول فيه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إنه ما زال هناك وقت، فإن إسرائيل لا تملك ترف الوقت".

كما أشار إلى أنه لن يعود إلى الحكومة الإسرائيلية إلا إذا تم العمل على "إسقاط حماس"، قائلًا: "دون انهيار حماس، لن يكون هناك أي جدوى للسيادة في الضفة الغربية أو الاستيطان. فبدون انهيار حكم حماس، فإن حياة جميع الإسرائيليين ستكون مهددة".

ورهن إيتمار بن غفير، عودته إلى الحكومة بإسقاط حماس، ووقف إمدادات المساعدات لغزة أو توقف تدفق الوقود، إلى جانب بدء تنفيذ خطة ترامب في مؤكدًا أنه إذا استمر تسليح حماس أو تلقي وعودًا لا تتحقق إلا بعد سنوات، لن أعود إلى الحكومة أبدًا.

في سياق متصل، أفادت القناة 7 الإسرائيلية أن الحكومة طلبت من بن غفير تأجيل عرض قانون تشجيع الهجرة من غزة لمدة أسبوعين، وذلك حتى يتم بحثه من قبل الكابينت الأمني الإسرائيلي.

يأتي ذلك بالتزامن مع ترحيب وزراء إسرائيليون متطرفون بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد دمار الحرب، وإعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطوير القطاع اقتصادياً. إذ تعهد الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالعمل على إنهاء فكرة إقامة دولة فلسطينية بشكل نهائي.

وقال في تصريح مصور عبر "تلغرام" إن خطة ترامب هي الرد الحقيقي على هجوم 7 أكتوبر 2023.

كما أشاد إيتمار بن غفير، وزير الأمن العام الإسرائيلي السابق، بتصريحات ترامب حول ضرورة إعادة توطين سكان غزة خارج القطاع، ووصفها بأنها "الحل الوحيد".

ودعا بن غفير، زعيم حزب "عوتسماه يهوديت"، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تبني هذه السياسة فوراً.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن واشنطن ستقوم بتفكيك القنابل غير المنفجرة التي خلفها الجيش الإسرائيلي وإزالة المباني المدمرة.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل على إعادة إعمار غزة، وتوفير وظائف ومساكن للسكان، وخلق تنمية اقتصادية.

وتوقع ترامب أن يصبح قطاع غزة بعد إعادة الإعمار وجهة مميزة في الشرق الأوسط، مشبهًا إياها بـ"ريفييرا الشرق الأوسط"، مؤكداً أن سكانه سيعيشون في ظروف أفضل بعد التدمير الذي تعرضوا له.

وأشار إلى أن الفلسطينيين قد يكونون جزءاً من سكان غزة بعد إعادة الإعمار.

ورغم رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، أعرب عن ثقته في أن قيادتي الأردن ومصر ستقدمان الأرض اللازمة لتحقيق ذلك. وأضاف أن سيطرة الولايات المتحدة على غزة ستجلب استقراراً للمنطقة، وأنه درس الفكرة بتأنٍ وقد لاقت إعجاباً من القيادات العليا.

كما أكد الدكتور محمد البرادعي، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطة إخلاء قطاع غزة من سكانه تمثل تطهيراً عرقياً وفقاً للقانون الدولي.

وكتب البرادعي على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك أن هذه الخطوة تشمل استيلاء الولايات المتحدة على غزة لإعادة بنائها وتحويلها إلى منتجع عالمي، وهو ما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

وأشار البرادعي إلى أن ترامب قد عدل عن فكرة إقامة دولة فلسطينية بحجة تغير الظروف، وهو ما يشكل انتهاكاً لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم ويتناقض مع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

وأضاف البرادعي أن هذه التصريحات، رغم صدمتها، كانت متوقعة من شخص كان ولا يزال يُستجدَى له. وأوضح أن غياب أي تحرك جاد من الدول العربية لتحقيق توازن في القوى، في ظل الانقسامات الفلسطينية والعربية المتزايدة، ساهم في تفاقم الوضع.

وأكد البرادعي أن أهم ما يجب أن نفهمه هو أن قوة الدول تكمن في قوة شعوبها، مشيراً إلى أن ما يحدث اليوم هو نتيجة طبيعية للتعنت الإمبريالي الأمريكي.