اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
محلل سياسي: زيارة وفد الجامعة العربية للعريش تؤكد التعاون لدعم غزة عادل حمودة: أواخر تسعينات القرن الماضي شهدت البيت الأبيض فضيحة سياسية من نوع مختلف وزير الشؤون الإسلامية يدشن عدداً من المشاريع والبرامج الدعوية بالقصيم السفير محمد العرابى: تراجع ترامب اليوم يبنئ بتراجعات قادمة أمين «البحوث الإسلامية» يبحث مع مسؤولين بوزارة الهجرة الدنماركية سبل التعاون الدعوي والثقافي عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تحاول عرقلة الصفقة بدل تطبيقها كاملا شوقي علام: الحركة النقدية مستمرة داخل المدارس الفقهية المختلفة بالفيديو.. الشيخ رمضان عبد المعز: تحويل القبلة كان اختبارًا إلهيًا لتمييز المؤمنين عن المنافقين بالفيديو.. أمين الفتوى: العفو من مكارم الأخلاق وسبب لنيل عفو الله بالفيديو.. أمين الفتوى: الالتفات في الصلاة مكروه وقطعها واجب فى هذه الحالات أمل الحناوي: الجهود المصرية نجحت في تذليل العقبات التي تواجه اتفاق الهدنة بغزة نائب رئيس مجلس الوزراء المصري يتابع الحالة الصحية للمرضى والمصابين بمعبر رفح البري

تحول استراتيجي.. الناتو يختبر قدرته على الانتشار السريع بمناورات ستيدفاست دارت 2025

الناتو
الناتو

اختبر حلف الناتو من خلال مناورات «ستيدفاست دارت 2025» قدرته على الانتشار السريع في أوروبا الشرقية، حيث أُقيمت التدريبات في ثلاث دول هي بلغاريا ورومانيا واليونان، بمشاركة حوالي 10 آلاف جندي من 9 دول أعضاء. وتأتي هذه المناورات في وقت حساس تشهد فيه العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة وأوروبا تحولًا ملموسًا، حيث تراجع الدور الأمريكي المباشر في الدفاع الأوروبي على خلفية سياسة واشنطن الجديدة تجاه حرب أوكرانيا.

غياب الولايات المتحدة عن هذه المناورات يعكس بوضوح تغييرًا في أولوياتها الدفاعية، بينما تتسارع الدول الأوروبية نحو تعزيز قدرتها العسكرية بشكل أكبر، استجابةً للضغوط المستمرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي دعا مرارًا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي. هذا التحول في الاستراتيجية يعكس نية واشنطن لتخفيف عبء تمويل الدفاع عن أوكرانيا، مع التأكيد على أهمية أن تتحمل الدول الأوروبية العبء الأكبر من الدعم العسكري والمالي.

شهدت المناورات أيضًا عرضًا عسكريًا ضم تدريبات هجوم برمائي بقيادة مشاة البحرية اليونانية والإسبانية، مما يعكس تنوع التدريب العسكري والتعاون بين الدول الأوروبية في هذا السياق. علاوة على ذلك، تمثل هذه المناورات اختبارًا عمليًا لأول نشر كامل النطاق لـ«قوة الرد المتحالفة» التابعة للناتو، التي تأسست في يوليو الماضي بهدف تعزيز قدرة الحلف على الانتشار السريع في غضون عشرة أيام، باستخدام القوات التقليدية والتكنولوجيا السيبرانية.

هذه المناورات تشير إلى تحول هام في استراتيجية الدفاع الأوروبية، حيث تسعى الدول الأوروبية إلى زيادة قدرتها على الاستجابة للأزمات العسكرية بشكل مستقل عن التدخل الأمريكي المباشر، ما يعكس رغبة في تعزيز الاستقلالية العسكرية في ظل التحديات المتزايدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

إجراء عسكري ضد روسيا

أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات صارمة ضد روسيا إذا فشل الرئيس فلاديمير بوتين في التوصل إلى اتفاق سلام يضمن استقلال أوكرانيا.

كما أشار فانس إلى أن العقوبات الاقتصادية تشكل جزءاً من الأدوات المتاحة للضغط على موسكو، وأن خيار التدخل العسكري الأمريكي في أوكرانيا لا يزال قائماً في حال فشل المفاوضات.

يتناقض هذا التصريح مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الذي أكد سابقاً على عدم نية إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.

وفي سياق المفاوضات، أكد فانس أن المناقشات حول تقسيم الأراضي الأوكرانية لم تُحسم بعد، وأن تحديد الحدود سيكون جزءاً من محادثات السلام المستقبلية. ورغم ذلك، شدد على ضرورة الحفاظ على استقلال وسيادة أوكرانيا، معتبراً أن التفاوض مع بوتين قد يوفر لروسيا مكاسب سياسية أكبر من تلك التي يمكن أن تحققها عبر المواجهة العسكرية.

من جهة أخرى، سلط فانس الضوء على التحديات التي قد تواجهها روسيا في حال استمرار عزلة موسكو الدولية. وأشار إلى أن هذا العزل قد يدفعها إلى أن تصبح حليفاً ثانوياً للصين، وهو ما يعتبره فانس ضرراً لمصلحة روسيا. ورغم أن المواقف قد تتغير بناءً على سير المفاوضات، إلا أن فانس أشار إلى أن إدارة ترامب تعمل على إقناع بوتين بأن التفاوض سيكون أكثر فائدة لروسيا من التصعيد العسكري.