اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

نتنياهو يرفض أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا

أكدت مصادر ، اليوم الأحد، إن إسرائيل "لن تتسامح" مع وجود أي قوات تابعة للحكومة السورية في جنوب البلاد، وطالبت بنزع السلاح من المنطقة.

كما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا.

ومع انهيار حكم بشار الأسد، في ديسمبر الماضي، نقلت إسرائيل قواتها للمنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستحتفظ بمواقعها هناك كإجراء دفاعي ووفق ما تقتضي الضرورة.

وأضاف نتنياهو خلال حفل تخرج في إحدى الكليات العسكرية: "لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول الأراضي الواقعة جنوب دمشق. نطالب بالنزع التام للسلاح من جنوب سوريا، في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء".

وأضاف: "لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا".

ويشكل الدروز أقلية في سوريا وكذلك في إسرائيل.

أعلنت فصائل مسلحة سورية، نهاية الشهر الماضي، عن حلّ نفسها والانضمام للدولة السورية الجديدة.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مع ممثلي 18 فصيلا أعلنوا جميعا حلّ تنظيماتهم، ومن بينها هيئة تحرير الشام.

وتطلب سوريا من إسرائيل سحب قواتها من البلاد. وتقول الأمم المتحدة إن توغل إسرائيل داخل الأراضي السورية يشكل انتهاكا للاتفاقيات الدولية، كما دعت إلى سحب القوات.

كما أفادت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، بأن قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تم اتخاذه بعد جلستين أمنيتين عقدهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت.

وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن قادة الأجهزة الأمنية أوصوا بعدم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لأنهم كانوا يخشون من أن تأجيل الإفراج قد يؤثر على استعادة جثث الرهائن الأربعة المتبقية، كما هو مخطط له الخميس المقبل.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، وفق "أكسيوس"، أنه في نهاية الجلسة الأمنية الأولى، كان الاتجاه يميل إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لكن القرار تغير خلال الجلسة الثانية التي حضرها فقط نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس ووزير خارجيته جدعون ساعر ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وكان من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني، السبت، عقب إتمام حركة حماس تسليم 6 أسرى إسرائيليين، لكن نتنياهو قرر تأجيل إطلاق سراحهم ردا على ما قاله عن انتهاكات من قبل حماس.

وقال مكتب نتنياهو، السبت، إنه "في ضوء الانتهاكات المتكررة من قبل حماس، بما في ذلك المراسم التي تذل رهائننا والاستغلال الساخر لرهائننا لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين الذي كان مخططا له أمس حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، وبدون المراسم المهينة".