اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
خرق الهدنة.. الاحتلال قتل 100 فلسطيني منذ اتفاق وقف إطلاق النار ضمن صفقة التبادل .. حماس تسلم جثمان الإسرائيلية «شيري بيباس» للصليب الأحمر استمرار حملة النظافة بمساجد مصر استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المعظم *رئيس جامعة الأزهر يؤم آلاف المصلين في صلاتي الجمعة والجنازة على الوزير شفر الدين بجاكرتا* ترامب يعترف.. فوجئت بعدم ترحيب مصر والأردن بالخطة التي طرحتها بشأن غزة مفتي مصر يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي يؤكد على دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الأخوّة الإسلامية *عضو رابطة الأمة بالسنغال: الحوار الإسلامي خطوة كبيرة نحو ترجمة آمال الأمة وطموحاتها على أرض الواقع* ”الدولية للهجرة”: 90% من المنازل في قطاع غزة مدمرة تماما ”الخارجية الفلسطينية”: اقتحام نتنياهو لمخيم طولكرم استفزاز غير مقبول ” العنزي ” دعم ورعاية المملكة للجائزة يتوج جهود القيادة الرشيدة في خدمة كتاب الله الرئيس الأمريكي: خطتي بشأن قطاع غزة جيدة ولكنني لا أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها

لأول مرة منذ عقود.. البضائع المستوردة تغزو الأسواق السورية

الاقتصاد السوري
الاقتصاد السوري

أغرقت البضائع المستوردة الأسواق السورية عقب سقوط نظام بشار الأسد، وذلك بفضل زوال القيود المفروضة على الدولار، والرسوم الجمركية الباهظة المفروضة على البضائع، وهو ما أدى إلى حدوث طفرة في السلع التي اختفت من الأسواق السورية طوال فترة الحرب.

ووصلت كميات كبيرة من البضائع الغربية وبضائع دول الجوار إلى الأسواق السورية، وأصبحت المحال التجارية بالعاصمة السورية دمشق ترص المياه التركية المعلبة، ومكعبات مرق الدجاج المصنوعة في السعودية، ومسحوق الحليب اللبناني، وعلامات تجارية أجنبية معروفة لأنواع من الشوكولا ورقائق البطاطس المستوردة.

وقال أحد العاملين في هذه المتاجر: "كما ترون، فإن كل شيء مستورد جديد"، مضيفا أن "أكثر ما أسعد الناس هو عودة الجبنة المكعبات والمشروبات مثل بيبسي، وقال: "كان كل شيء نبيعه مصنع في سوريا".

وأصدر الأسد في عام 2013، قراراً يقضي بتجريم التعامل بالعملات الأجنبية وذلك سعياً منه لدعم الليرة السورية خلال فترة الحرب الدموية التي امتدت 13 عاماً.

وفي الوقت نفسه، رفع النظام السابق الرسوم الجمركية لرفد الإيرادات، إذ على سبيل المثال فرض على أجهزة الآيفون ضريبة تعادل 900 دولار تقريباً منذ العام المنصرم، وهذا ما أجبر السوريين على الاعتماد على المنتجات المصنعة محلياً، مع تفشي التهريب من لبنان لسلع لا يمكن تأمينها داخل سوريا، مثل صلصة الصويا، كما فاقمت العقوبات الدولية حالة العزلة المفروضة على سوريا، على الرغم من إعفاء الأغذية والأدوية من تلك العقوبات.

كان من عادة التجار والباعة إخفاء البضائع الأجنبية خلف طاولات البيع ليقوموا ببيعها سراً لمن يعرفونهم من الزبائن، كما زاد الخوف من المداهمات والاعتقال والابتزاز على يد عناصر الأمن، ولذلك صار السوريون يتجنبون ذكر كلمة "دولار" ويستخدمون محلها كلمة "البقدونس" للتعبير عنها.

يذكر أن هناك توافق بين حكومات الاتحاد الأوروبي، للعمل على المساعدة في بدء عملية لتنمية سوريا. لكن الكثير من العواصم شددت أيضاً على ضرورة اتباع الاتحاد نهجاً تدريجياً وقابلاً للتقييم والمراجعة للحفاظ على نفوذه بينما يشجع السلطات الجديدة في دمشق على احترام الحقوق الأساسية وتنفيذ سياسات تشمل جميع السوريين.

كما أوصى عدة دبلوماسيين من الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 27 دولة باتخاذ إجراءات سريعة نحو تعليق القيود "في القطاعات الضرورية للاستقرار الاقتصادي والشروع في إعادة بناء الاقتصاد في سوريا، مثل تلك المتعلقة بالطاقة والنقل"، وكذلك أكد =موفدين ومسؤولين أوروبيين ووزراء كانوا زاروا دمشق خلال الأسابيع الماضية، بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، وتحدثوا عن رفع العقوبات تدريجيا، مشترطين في الوقت عينه حصول انتقال سياسي سلمي في البلاد، والحفاظ على حقوق الأقليات والحريات العامة وتنوع المجتمع السوري.