اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المصري مرموش يقود السيتي أمام الريال في قمة التشامبيونزليج قبل مهلة السبت.. أول رد من حماس على استمرار اتفاق غزة وزير الثقافة المصري ورئيس وزراء كرواتيا في زيارة رسمية لجامعة الدول العربية تعاون مصري سعودي في الاستثمار بمجالات الطاقة النظيفة *مدير الشئون الدينية في السنغال يشيد بجهود الأزهر لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في العالم* مفتي مصر يتوجَّه إلى البحرين للمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي -الإسلامي البنك التجاري الدولي- مصر يتعاون مع منظمة «AASBC» لتقديم شهادة «SEMP» مفتي الجمهورية يبحث مع مفتي كرواتيا سبل التعاون المشترك على هامش المنتدى الاقتصادي *ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة: الصيام عبادة لإصلاح القلوب وتهذيب النفوس* ملتقى المرأة يناقش دور القبلة في وحدة الأمة الإسلامية الجامع الأزهر يسلط الضوء على فضل ليلة النصف من شعبان بلغة الإشارة *الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: القلب هو الملك الحاكم لصلاح الإنسان أو فساده*

الشرع يؤكد انضمام آلاف المتطوعين إلى الجيش السوري الجديد

كشف الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، انضمام آلاف المتطوعين إلى الجيش الجديد، وذلك بعد حل الفصائل المسلحة، وسعيه إلى تشكيل جيش جديد، إثر اسقاط الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وحل الأجهزة الأمنية والجيش السابق.

أضاف الرئيس السوري، خلال مقابلته في بودكاست بثت اليوم الاثنين، مع أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، أنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا إلى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.

كما أوضح الشرع، أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الإجباري الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.

وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة عن سوريا. وقال إنه يلمس إجماعا لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحا أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو بتحقيق التنمية الاقتصادية.

كذلك شدد على أن من دون تحقيق نمو اقتصادي، لن يكون هناك استقرار وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.

يذكر أنه في 29 كانون الثاني/يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية.

وخسر الجيش السوري الذي كان عدد قواته المقاتلة 300 ألف عنصر قبل بدء النزاع، وفق تقديرات، نصف عناصره الذين قتلوا خلال المعارك أو فروا أو انشقوا.

فيما قدمت كل من إيران مع مجموعات موالية لها، وروسيا، دعما عسكريا لقوات النظام خلال سنوات النزاع، ومكنتها من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد.

لكنها انهارت سريعا في مواجهة هجوم مباغت بدأته الفصائل المقاتلة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي تزعمها الشرع، في تشرين الثاني/نوفمبر.

وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.

في حين بدأت مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرقي سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فيدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.

يذكر أن السلطات السورية الجديدة كانت أعلنت قبل أيام إطلاق حملة أمنية في مناطق بريف حمص (وسط) هدفها "إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات"، مشيرة في حينه إلى وقوع "اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين".