اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
بعد تفجير الأتوبيسات .. وزير دفاع الاحتلال يأمر بتكثيف العمليات العسكرية في الضفة ”أحب مسجدي”.. فعالية لتشجيع الأطفال على الذهاب للمساجد مفتي مصر يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي مؤتمر الحوار الإسلامي يناقش قضايا المرأة المسلمة ودورها في تعزيز الحوار بين المذاهب شيخ_الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماءالمسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة العثور على عبوة ناسفة أخرى في حافلة جنوب تل أبيب وفتح تحقيق موسع مع قرب حلول شهر رمضان *«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية بعنوان: «وَلَا تُسْرِفُوا»* وزير الأوقاف المصري: الإسلام رسالة حضارية تدعو إلى الإبداع وحفظ الأوطان *رئيس جامعة الأزهر يزور الجامعة الإسلامية الإندونيسية ويوقع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات العلمية والأكاديمية* وزير الأوقاف يلتقي رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان على هامش مؤتمر ”الحوار الإسلامي - الإسلامي” بالبحرين بدعم ورعاية المملكة.. إنطلاق التصفيات النهائية لمسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم «إسرائيل تحترق» .. وسائل اعلام عبرية: عملية تفجير الحافلات في ”بات يام” ناجمة عن وضع عبوات ناسفة

مفتي البراميل يظهر في سوريا.. والمحتجون يطالبون باعتقاله ومحاكمته

مفتي سوريا
مفتي سوريا

في عودة مفاجئة، ظهر مفتي سوريا السابق، أحمد حسون، في مدينة حلب بعد غياب دام لعدة أشهر، وهو الظهور الذي أثار موجة من الغضب في الأوساط السورية. حسون، الذي شغل منصب مفتي الجمهورية منذ عام 2005 حتى إلغاء هذا المنصب في 2021، كان أحد أبرز الوجوه الدينية الموالية لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، وقد اعتُبر أحد داعمي سياسته، ما جعله هدفًا لانتقادات حادة من قبل معارضيه.

وتجمع عدد من المحتجين أمام منزل حسون مساء الإثنين، مطالبين باعتقاله ومحاكمته. وصدر عن هؤلاء المحتجين العديد من الاتهامات له، حيث وصفه البعض بـ "مفتي البراميل"، في إشارة إلى دعمه الهجمات العسكرية التي استهدفت مناطق عدة في سوريا، وخاصة حلب، باستخدام البراميل المتفجرة. ومع تصاعد الاحتجاجات، تم تداول مقطع فيديو يظهر حسون وهو يتحدث مع أحد المحتجين في منزله، حيث رد على الاتهام قائلاً إنه "اعتقل ثلاث مرات" في عهد الأسد، محاولًا توضيح موقفه.

ما لبثت هذه الاحتجاجات أن تطورت بشكل مفاجئ، إذ قام المحتجون باقتحام منزل حسون بعد أن تمكنوا من خلع باب منزله، وبدأوا في تفتيش أرجائه. هذا الحدث جاء تزامنًا مع حملة أمنية نفذتها إدارة الأمن العام لملاحقة بقايا النظام السابق، حيث أسفرت الحملة عن إلقاء القبض على أفراد متورطين في جرائم ضد المدنيين في حي التضامن بدمشق.
حسون، الذي يحمل شهادة دكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر، اشتهر بتأييده الواسع لنظام الأسد، وكان دائمًا ما يظهر في المناسبات الرسمية بجانب الرئيس الراحل، ما جعله يشتهر بلقب "مفتي البراميل". وقد وصفه العديد من السوريين بأنه كان داعمًا لسياسة القصف الوحشي الذي طال العديد من المدن السورية، بدعوى "محاربة الإرهاب"، وهو الموقف الذي جلب له الكثير من الانتقادات في أعقاب الحرب السورية.

وكانت أعلنت الإدارة السورية الجديدة أعلنت تعيين أحمد الشرع رئيسًا للبلاد في المرحلة الانتقالية بعد أكثر من شهر من الإطاحة ببشار الأسد، وقد تم تفويضه بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت بعد إلغاء الدستور الحالي وحل مجلس الشعب.

وأكد الناطق باسم الإدارة العسكرية، العقيد حسن عبد الغني، أن الشرع سيتولى مهام رئاسة الجمهورية ويمثلها في المحافل الدولية. كما تم حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة، بالإضافة إلى حل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ومنع إعادة تشكيلها تحت أي مسمى.

كما شمل القرار دمج الفصائل العسكرية والأجسام الثورية في مؤسسات الدولة. وفي تصريحاته، أكد الشرع على ضرورة ملء فراغ السلطة، الحفاظ على السلم الأهلي، وبناء المؤسسات الاقتصادية والتنموية لاستعادة مكانة سوريا الإقليمية والدولية.