اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

مصر وتونس تؤكدان رفضهما التام لتهجير الفلسطينيين

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، يوم الإثنين، من الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الاقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

وشهد الاتصال، وفق المتحدث، تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.

من جانبه ، ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين.

وأكد الرئيسان في هذا الصدد رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم و تصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على استقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل أراضى كل منهما وسلامة الشعبين من مخاطر الصراع والانقسام.

ويذكر أن السعودية، الثلاثاء الماضي، أعربت عن رفضها القاطع للتصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددةً على مركزية القضية الفلسطينية لديها، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

ووفق الوكالة، تناول مجلس الوزراء السعودي "التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية".

وأعرب عن "الرفض القاطع للتصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه"، وعن التأكيد على "مركزية القضية الفلسطينية لدى السعودية".

وشدد على أن "السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين"

والجمعة، قال رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، إن "السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها.

ومن جانبها أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.