اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

الصليب الأحمر عن اتفاق غزة: أنقذ أرواحا لا حصر لها

اتفاق غزة
اتفاق غزة

شددت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، على بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى يتم إنقاذ الأرواح، ودخول المساعدات الإنسانية.

ولفتت المسؤولة الدولية في بيان لها، الاثنين، إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار أنقذ أرواحًا لا حصر لها، ووفّر منارة أمل وسط معاناة لا يمكن تصورها، وأي تفكك للزخم الذي تم إنشاؤه على مدى الأسابيع الستة الماضية من شأنه أن يؤدي إلى عودة الناس إلى اليأس" .

وأضافت المسؤولة الدولية: "بصفتنا وسيطًا إنسانيًا محايدًا، ساعدت فرقنا في دفع اتفاق وقف إطلاق النار من خلال تنفيذ هذه العمليات الحيوية بأمان بناءً على طلب الأطراف. لم نتراجع أبدًا عن التزامنا بهذا العمل".

كانت حكومة الاحتلال قد أعلنت وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، وجاء هذا في ظل تهديدات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل "حماس" للمطالب الإسرائيلية، فيما أشارت تقارير إسرائيلية في الأيام الأخيرة، إلى أن تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا.

كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة. ويوم الإثنين الماضي، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة "فتح أبواب الجحيم" عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى "احتلال القطاع".

وفي المقابل، دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير في اليوم نفسه، إلى قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل "يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم" المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع.

وقررت الحكومة الإسرائيلية، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، التنصل من استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وتواصل رفض التفاوض حول المرحلة الثانية، فيما أعلنت وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد زعم في وقت سابق بأن "حماس تسرق الإمدادات الإنسانية وتمنع (سكان غزة) من الحصول عليها"، مضيفا أن "إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية إذا استمرت حماس في احتجاز الرهائن".

يأتي هذا في ظل جرائم الحرب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، أمام مسمع ومرأي العالم، راح وزير الطاقة في وزارة الاحتلال الإسرائيلي ، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، الأمر الذي يؤدي إلى توقف فوري لتدفق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، والذي منع عنه المساعدات الإنسانية.

كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة. ويوم الإثنين الماضي، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة "فتح أبواب الجحيم" عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى "احتلال القطاع"، وفقا لموقع روسيا اليوم.

ولم يوقف الأمر عند عند هذا الحد، حيث دعا وزير الأمن القومي السابق المتطرف، إيتمار بن غفير في اليوم نفسه، إلى قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، معلنا أن إسرائيل "يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم" المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع.