اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

عائلات أسرى الاحتلال: «نتنياهو حول أبناؤنا إلى عساكر شطرنج»

تعبيرية
تعبيرية

أعلنت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، اليوم الأحد، أنهم في حالة طوارئ ومن المحتمل العودة إلى الحرب خلال أسبوع، وأكدت أن الحرب لن تعيد المحتجزين بل ستقتلهم، فقط صفقة تبادل من دفعة واحدة ستنقذهم.

وأضافت الهيئة فى بيانها، أن الحرب ستقتل المحتجزين، متهمة رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه حوّل حياتهم إلى لعبة شطرنج لخدمة مصالحه.

وتساءلت عائلات المحتجزين: "كيف يعقل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهتم بحياة المحتجزين أكثر من نتنياهو؟".. وأشاروا إلى أن "نتنياهو" يتعمّد إيجاد أزمة في محادثات الصفقة للعودة إلى الحرب، مؤكدين أنه ما دامت إسرائيل في حالة حرب "فهو يتهرّب من قضايا محاكمته بالفساد".

وأوضحوا أن صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت اليوم أن 41 محتجزًا قُتلوا خلال الحرب، وأكدوا أن مصالح نتنياهو لا تتماهى مع مصلحة إسرائيل التي تطالب بإعادة المحتجزين، مشددين على ضرورة المواصلة بكل قوة من أجل إعادة المحتجزين.. وتابعوا: "نقول لترامب لا تسمح لنتنياهو بالتضحية بأرواح المحتجزين والحرب لن تعيدهم".

وفي وقت سابق، أعلن طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، مساء أمس السبت، إن الحركة وافقت على أن تتسلم لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحتها مصر العمل بقطاع غزة.

وأكد "النونو"، أن مصر بذلت جهودًا كبيرة لتوحيد الصف الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مخرجات القمة العربية التي انعقدت بالقاهرة كانت مهمة جدًا، وأهمها رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.

وثمن جهود مصر في وقف مخطط التهجير وفي المساعدة في تدفق المساعدات، وأكد أن الدبلوماسية العربية نجحت في تحويل مخرجات قمة القاهرة إلى مخرجات دولية.

وأوضح أن الخطة المصرية بشأن إعادة إعمار غزة صارت خطة عربية بعدما حظيت بتوافق وإجماع عربي في قمة القاهرة، مشيراً إلى أن وفد الحركة بحث بالقاهرة الدخول في المرحلة الثانية وضمان تدفق المساعدات لغزة، مؤكدًا استعداد حماس للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وشدد على ضرورة إلزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا نحو تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مضيفًا أن نتنياهو منذ البداية لم يكن يرغب في الوصول إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وأظهر استعداده للتضحية بالجميع مقابل حساباته السياسية والشخصية، وتابع: "أجرينا لقاءات في الدوحة مع المسؤولين الأمريكيين حتى انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة".

وفي نفس السياق يتحدث العالم حاليا، عن حلول سياسية، يبقى خيار التهجير مطروحًا بقوة في الدوائر الإسرائيلية، حيث يتم بحث إمكانية ترحيل سكان غزة إلى دول أخرى ضمن مخطط طويل الأمد.

و أفاد موقع أكسيوس، الأمريكي، أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحركة حماس، راحت تؤكد بأن الإدارة الأمريكية تريد أن تذهب إلى أبعد من مجرد إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين في قطاع غزة.

وأشار الموقع إلى أنه في ظل تأزم الوضع في غزة ، ظهرت تطورات جديدة على الساحة ،قد تعيد رسم المعادلة في غزة، حيث أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب انفتاحا على مقترح عربي يتضمن إعادة إعمار القطاع ضمن إطار سياسي أوسع.

موضوعات متعلقة