رشيده طليب شهيدةالحريه في بلد تمثال الحريه

بقلم : محمود نفادي
للاسف الشديد العالم الغربي وفي مقدمته الولايات المتحده الامريكيه يدعون جهارا نهارا انهم دعاه الحريه في العالم وانهم يدافعون عن الحريه ويفرضون العقوبات العابره للقارات ضد بعض الدول باسم الحريه ،
ولكن بسبب عدوان اسرائيل البربري والوحشى على غزه سقط هؤلاء جميعا في اختبار الحريه.
واثبت هؤلاء جميعا انهم يتحدثون عن الحريه لانفسهم وليس للاخرين يتحدثون عن الحريه لمن يؤيدهم وينتمي اليهم وليس لمن يعارضهم او يعارض اسرائيل او حتى ينتقد اسرائيل بالهمز واللمس.
اثبتت الولايات المتحده الامريكيه انها دوله ضد الحريه بكل معاني الكلمه والدليل ليس من خارج الولايات المتحده وليس من اعداء الولايات المتحده وليس من خصوم الولايات المتحده ولكن من قلب الكونجرس الامريكي ومجلس النواب الامريكي ومن المشرعين الامريكيين الذين اصدروا قرارا بفرض رقابه وتوجيه لوم للنائبه الديمقراطيه رشيده طليب التي تمتد اصولها وجذورها الى فلسطين بسبب تعليقات لها انتقدت اسرائيل.
واعلنت دعم الفلسطينيين في حربها على غزه وصدر القرار ضد رشيده باغلبيه 234 صوتا مقابل 188 صوتا ودافعت النائبه رشيده عن نفسها في مواجهه محاولات اللوم معتبره انها محاولات لاسكاتها .
والقت خطابا في قاعه مجلس النواب قالت فيه ان انتقادتها للحكومه الاسرائيليه لا ينبغي الخلط بينها وبين معاداه الساميه.
ووجهت صرخه مدويه في وجه الذين فرضوا قيودا عليها قائله لهم اين الحريه التي تؤمنون بها وتحاولون فرضها على الاخرين كم من الجرائم ترتكبونها باسم الحريه
فانتم تريدون الحريه لمصالحكم ومن اجل الهيمنه والسيطره على العالم.
فان الموقف الامريكي الغريب والعجيب اكد للعالم اجمع ان الولايات المتحده الامريكيه ليست من دعاة الحريه ولكنها ضد الحريه التي تمس مواقفها ومصالحها والتي تمس الابنة المدلله لها وهي اسرائيل الولايه ليست رقم 51 ضمن الولايات المتحده ولكن الولايه رقم واحد فبئس الحريه التي تتكلمون عنها وتحيه للنائبه رشيده طليب صوت الحريه الحقيقي في مجلس النواب الامريكي وطذ فى قرار مجلس النواب الامريكى.