بينهم مثلث الرعب.. «اتحاد العالم الإسلامي» ينشر «الممنوعون» من السفر إلى أمريكا
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض قيود سفر شاملة على مواطني عشرات الدول في إطار حظر جديد، وقال مسؤولون أمريكيون إن الدول الـ43 المتأثرة بالحظر سيتم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات منفصلة، مع مستويات مختلفة من القيود.
وأشار التقرير إلى أن الإدراج المحتمل لروسيا على القائمة جاء في الوقت الذي يعيد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بناء العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وموسكو.
بدوره، حصل «اتحاد العالم الإسلامي» على القائمة الكاملة للدول المحظورة، والذي أغلبها ذات أغلبية مسلمة، وحتى الآن لم يتضح ما إذا كان الحظر سيؤثر على الأشخاص من تلك الدول الذين يحملون تأشيرات بالفعل، أم أنه سيكون فقط للتصاريح الجديدة.
- المجموعة الأولى التي تضم 11 دولة، تشمل أفغانستان وإيران واليمن وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية وبوتان، من بين دول أخرى، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات. وقال التقرير إنه لم يتضح سبب إدراج بوتان في القائمة.
- المجموعة الثانية ستواجه 10 دول، تشمل روسيا وإريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، تعليقا جزئيا من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب فضلا عن تأشيرات الهجرة الأخرى. ويمكن السماح للمسافرين لغرض الأعمال من الدول المدرجة في تلك القائمة بدخول الولايات المتحدة.
- المجموعة الثالثة، سيتم النظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأمريكية إلى دول بينها روسيا البيضاء وباكستان وتركمانستان وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها “جهودا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوما”، وفقا لما ورد في المذكرة.
من جانبهم، قال مسؤولون أمريكيون تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم إن القائمة تم وضعها منذ عدة أسابيع ويمكن أن تشهد تغييرات.
وتعود هذه الخطوة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.
وفي 20 يناير الماضي، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات للأمن القومي.
ووجه هذا الأمر عددا من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس بالدول التي ينبغي تعليق السفر منها جزئيا أو كليا لأن “معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية”.
وتعد توجيهات ترامب جزءا من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية، وقد عرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر 2023، حيث تعهد بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و”أي مكان آخر يهدد أمننا”.