اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

مقتل 120 عنصراً من «حركة الشباب» بغارات جوية جنوب الصومال بينهم قيادات بارزة في التنظيم

ميليشيات حركة الشباب
ميليشيات حركة الشباب

أفادت مصادر بمقتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من «ميليشيات حركة الشباب الإرهابية» عقب غارات مكثفة أجراها الجيش، بالتعاون مع القوات الصديقة ليلة السبت والأحد، على مدينة «جلب» بإقليم جوبا الوسطى جنوب الصومال.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، الاثنين، عن المصادر قولها إن «الجيش تمكن من دك معاقل المتمردين، حيث علم أن 20 إرهابياً من القادة الميدانيين، كانوا من بين القتلى». وأضافت المصادر أن «عدة أوكار منسوبة إلى الميليشيات المرتبطة بتنظيم (القاعدة) جرى تدميرها، حيث أصبحت أثراً بعد عين، كما لاذ كثير من كبار قادتهم بالفرار خوفاً من التصفية على أيدي الجيش الذي يزحف نحو آخر معقل للعدو الإرهابي».

ووفق الوكالة «كان الجيش قد أعلن يوم الأحد عن عملية عسكرية نوعية ضد أهداف الإرهابيين، من بينها مقر قيادة التنظيم الإرهابي في المدينة، ومعسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لتنفيذ هجمات إرهابية». كما شملت الضربات ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ لتخزين الأسلحة والذخائر.

وأسفرت العملية عن تدمير كامل للبنية التحتية المستهدفة، إلى جانب سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الإرهابية.

كما جرى القضاء على قيادات بارزة في التنظيم، كانوا يشرفون على التخطيط لعمليات تخريبية في مناطق مختلفة من البلاد.

وتشن «حركة الشباب» هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة على نحو صارم.

وأعلن الجيش الصومالي تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق بالتعاون مع الشركاء الدوليين استهدفت مواقع استراتيجية لـ«حركة الشباب» الإرهابية في مدينة جِلِب بإقليم جوبا الوسطى جنوب البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن مصادر عسكرية أن العملية استهدفت عدة مواقع من بينها مقر قيادة التنظيم في المدينة ومعسكرات تدريب تستخدم لتنفيذ هجمات إرهابية.

وشملت الضربات ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ لتخزين الأسلحة والذخائر، وأسفرت العملية عن تدمير كامل للبنية التحتية المستهدفة إلى جانب سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحركة الإرهابية.

حركة الشباب

حركة الشباب الإسلامية أو حزب الشباب أو حركة الشباب المجاهدين أو الشباب الجهادي أو الشباب الإسلامي هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة وتهدف حسب زعمها لتطبيق الشريعة الإسلامية. وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج والسويد.

الحركة التي تأسست في أوائل 2004 كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى ما يُعرف بـ«تحالف المعارضة الصومالية».

لا يعرف تحديدًا العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية التي خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عضو تقريبًا. ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.

كما أن هناك من يقول بأن تلك الحركة تمول نشاطاتها من خلال القرصنة قبالة سواحل الصومال. كما يتواجد مقاتلون أجانب مسلمون داخل الحركة كانوا قد دعوا للمشاركة في (جهاد) ضد الحكومة الصومالية وحلفائها الإثيوبيين. كذلك تقوم عناصر تابعة للحركة بالقيام بالتفجيرات الانتحارية، من بينها اغتيال وزير الداخلية الصومالي السابق العقيد عمر حاشي آدم في 18 يونيو 2009 الذي قضى في التفجير داخل فندق ببلدة بلدوين وسط الصومال وقتل معه 30 شخصا على الأقل حيث أعلن متحدث باسم الحركة في مؤتمر صحفي لاحق تبني الحركة للهجوم ووصفها للوزير «بالمرتد الكافر».