«للخلف دُر».. الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية وسط الحرب التجارية
استقرت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات يوم الجمعة لكنها تتجه لانخفاض أسبوعي وسط تصاعد التوتر التجاري العالمي الذي أدى إلى تأجيج المخاوف من تباطؤ اقتصادي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.09%، وأنهى المؤشر تعاملات الخميس على انخفاض بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى الواردة من الاتحاد الأوروبي ردًا على الرسوم التي فرضها التكتل على الويسكي الأمريكي.
وانخفض المؤشر بما يزيد عن اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع، وأدت سياسات ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية إلى اضطراب الأسواق العالمية، مما أثار قلق المستثمرين والمستهلكين على حد سواء.
وانخفض سهم بي.إم.دبليو لصناعة السيارات 3.7% بعد أن انخفض صافي أرباح الشركة بأكثر من الثلث في عام 2024 إلى 7.68 مليار يورو (8.32 مليار دولار).
وتراجع مؤشر شركات صناعة السيارات 1.3% مع نزول سهم رينو 1.4 بالمئة، وهبوط سهم فولكسفاجن واحدًا بالمئة، وانخفاض سهم ستيلانتس 1.2%.
وخسر سهم يونيفرسال ميوزيك جروب 10.5% بعد أن أعلنت بيرشينج سكوير المملوكة للملياردير بيل أكمان خفض حصتها في الشركة.
ونزل سهم كيرينج 9.5% بعد أن عينت علامتها التجارية الإيطالية الفاخرة جوتشي المصمم الجورجي ديمنا مديرًا فنيًا لها.
وقفز سهم دايملر تراك أربعة بالمئة بعد أن توقعت شركة صناعة الشاحنات والحافلات ارتفاع أرباحها التشغيلية المعدلة لعام 2025 بنسبة تتراوح بين خمسة و15% وأطلقت برنامجًا لخفض التكاليف في أوروبا بعد أن كان أداء العام الماضي في القارة دون المستوى.
وفي سياق متصل، انخفضت الأسهم الأمريكية رغم تراجع عوائد سندات الخزانة، مع متابعة الأسواق احتمال إغلاق أعمال الحكومة الفيدرالية، في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع على الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي نهاية تداولات يوم الخميس، ختام الأسبوع، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.3% أو 537 نقطة عند 40813 نقطة.
وانخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.4% أو 77 نقطة عند 5521 نقطة، ليغلق دون مستواه القياسي البالغ 6144 نقطة، والمحقق في 19 فبراير، بنحو 10.15%، وهو ما يعد تصحيحًا رسميًا للسوق الأمريكية.. فيما تراجع "ناسداك" المركب بنسبة 1.95% أو ما يعادل 345 نقطة ليغلق عند 17303 نقاط.
كما استقر الذهب، خلال تعاملات الأسبوع، قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية المهمة التي ربما تساعد في تحديد مسار أسعار الفائدة الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، وسط توتر تجاري ومخاوف من تباطؤ اقتصادي، بينما ينصب التركيز أيضًا على اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2915.65 دولار للأوقية "الأونصة"، في حين استقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2915.65 دولار للأوقية، حسب وكالة رويترز.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة كيه.سي.إم تريد: "يتحرك الذهب بنمط التماسك قبل صدور الدفعة التالية من بيانات التضخم في الولايات المتحدة".
«للخلف دُر».. الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية وسط الحرب التجارية
استقرت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات يوم الجمعة لكنها تتجه لانخفاض أسبوعي وسط تصاعد التوتر التجاري العالمي الذي أدى إلى تأجيج المخاوف من تباطؤ اقتصادي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.09%، وأنهى المؤشر تعاملات الخميس على انخفاض بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى الواردة من الاتحاد الأوروبي ردًا على الرسوم التي فرضها التكتل على الويسكي الأمريكي.
وانخفض المؤشر بما يزيد عن اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع، وأدت سياسات ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية إلى اضطراب الأسواق العالمية، مما أثار قلق المستثمرين والمستهلكين على حد سواء.
وانخفض سهم بي.إم.دبليو لصناعة السيارات 3.7% بعد أن انخفض صافي أرباح الشركة بأكثر من الثلث في عام 2024 إلى 7.68 مليار يورو (8.32 مليار دولار).
وتراجع مؤشر شركات صناعة السيارات 1.3% مع نزول سهم رينو 1.4 بالمئة، وهبوط سهم فولكسفاجن واحدًا بالمئة، وانخفاض سهم ستيلانتس 1.2%.
وخسر سهم يونيفرسال ميوزيك جروب 10.5% بعد أن أعلنت بيرشينج سكوير المملوكة للملياردير بيل أكمان خفض حصتها في الشركة.
ونزل سهم كيرينج 9.5% بعد أن عينت علامتها التجارية الإيطالية الفاخرة جوتشي المصمم الجورجي ديمنا مديرًا فنيًا لها.
وقفز سهم دايملر تراك أربعة بالمئة بعد أن توقعت شركة صناعة الشاحنات والحافلات ارتفاع أرباحها التشغيلية المعدلة لعام 2025 بنسبة تتراوح بين خمسة و15% وأطلقت برنامجًا لخفض التكاليف في أوروبا بعد أن كان أداء العام الماضي في القارة دون المستوى.
وفي سياق متصل، انخفضت الأسهم الأمريكية رغم تراجع عوائد سندات الخزانة، مع متابعة الأسواق احتمال إغلاق أعمال الحكومة الفيدرالية، في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع على الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي نهاية تداولات يوم الخميس، ختام الأسبوع، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.3% أو 537 نقطة عند 40813 نقطة.
وانخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.4% أو 77 نقطة عند 5521 نقطة، ليغلق دون مستواه القياسي البالغ 6144 نقطة، والمحقق في 19 فبراير، بنحو 10.15%، وهو ما يعد تصحيحًا رسميًا للسوق الأمريكية.. فيما تراجع "ناسداك" المركب بنسبة 1.95% أو ما يعادل 345 نقطة ليغلق عند 17303 نقاط.
كما استقر الذهب، خلال تعاملات الأسبوع، قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية المهمة التي ربما تساعد في تحديد مسار أسعار الفائدة الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، وسط توتر تجاري ومخاوف من تباطؤ اقتصادي، بينما ينصب التركيز أيضًا على اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2915.65 دولار للأوقية "الأونصة"، في حين استقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2915.65 دولار للأوقية، حسب وكالة رويترز.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة كيه.سي.إم تريد: "يتحرك الذهب بنمط التماسك قبل صدور الدفعة التالية من بيانات التضخم في الولايات المتحدة".
