صفقه الفخر والعار معا
صفقة تبادل الأسري سرى والمخطوفين بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وباقي الفصائل الفلسطينية الأخرى من ناحية ودوله إسرائيل العنصرية من ناحية اخرى يمكن أن يطلق عليها صفقة الفخر والعار معا
الفخر للمقاومه الفلسطينية وايضا للشعب الفلسطيني الصامد المتمسك بارضه المتحمل للعدوان الإسرائيلي على مدار 45 يوما الرافض لكل محاولات تهجيره وتصفية القضية الفلسطينية وهدية لارواح أطفال غزة ونسائها وشيوخها الذين قتلتم إسرائيل.
الفخر لحماس مهما أتفقنا او أختلفنا معها لإنها استطاعت أن تكسر انف العدو الإاسرائيلي وأيضا أن تكشف خيبه هذا العدو وأجهزه أمنة وموساده وشاباكه واستخباراته وأيضا فشل أجهزه الإستخبارات الأمريكيه التي حاولت بكافة الطرق المشروعة وغير المشروعة لكي تصل إلي أماكن إحتجاز المخطوفين والأسرى لدى حماس.
وحشدت اساطليها العسكرية والبحرية وارسلت قوات عسكرية متخصصة في الإفراج عن الرهائن والمخطوفين والمسماه بقوة دلتا استعدادا لكى تحرر الأسرى والمخطوفين على طريقة أفلام الإكشن الأمريكية.
وهي القوة العظمى وسعت لكى تبذل الغالي والثمين من أجل الوصول إلي أماكن هؤلاء الأسرى والمخطوفين بواسطة عملاء لها في داخل الأرض المحتلة وخارجها بل لا ابالغ إذا قلت أن عملاء الولايات المتحده الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وجواسيس السي اي بي جهاز المخابرات الأمريكي تركز عملهم خلال الأسابيع الماضية في كيفية الوصول إلي أماكن أحتجاز الأسرى والمخطوفين لدى حماس
ولذلك فان هذه الصفقة هي صفقة الفخر للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية بينما هي بكل المقاييس والمعايير هي صفقة العار لإسرائيل والذين ساندوها وفي المقدمة منهم الولايات المتحدة الأمريكية لان هذه الصفقة جعلت حماس تتعامل مع إسرائيل الند بالند والرأس بالرأس وفرضت شروطها ولم تخضع للابتزاز الأمريكي والإسرائيلي ولم تخشى كل التحذيرات الإمريكية والإسرائيلية وأصرت على موقفها وكما قال الناطق العسكري باسم حماس ابو عبيده لابد من تبييض السجون الإسرائيلية وإخراج كل الأسرى الفلسطينيين من هذه السجون
وصدقا وحقا هى صفقة للفخر للفلسطينيين جميعا شعبا ومقاومة وصفقة للعار لإسرائيل الكيان الصهيوني حكومة وجيشا وشعبا