اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
هدية أرض الكنانة للعالم.. الدكتور أسامة الأزهري يعلن إطلاق جديد لمصحف مصر عبر التطبيق الإلكتروني منظمة الصحة العالمية تعقد ”اجتماعا مهما” بشأن جدري القردة احمد الجندي يحقق الذهبية الاولى لمصر في الخماسي الحديث زيلينسكي: نهدف من عملية كورسك ”نقل الحرب” إلى روسيا الجزائر تطلب عقد جلسة طارئة بمجلس الأمن بعد مجزرة ”التابعين” اليمن تدين مجزرة الكيان الإسرائيلي بمدرسة تأوي نازحين في غزة الولايات المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الغارة الإسرائيلية المميتة على مدرسة للاجئين في غزة الحكم بالسجن الطويل على 24 جنديا من سيراليون بسبب محاولة الانقلاب الفاشلة وزير الأوقاف يوجه بمكافأةٍ ألفي جنيه ومنح تصريح خطابة لمؤذن مسجد وإداري بالسويس لحصولهم على الدكتوراة القصة الكاملة لاعتراف الدولة العثمانية بالانتداب البريطاني على فلسطين تيم والز يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب تصريحه بأنه قاتل في العراق كوريا الجنوبية: هناك المزيد من بالونات القمامة القادمة من الشمال

قلّدها النبي ﷺ جوهرة بيديه.. أميمة بن قيس الغفارية أول ممرضة عسكرية في الإسلام

صحابية -تعبيرية-
صحابية -تعبيرية-

أميمة بنت قيس ابن أبي الصلت الغِفَارية، وقيل إن اسمها أُمَيَّةُ بنت قيس، وهي صحابية جليلة من أصحاب النبي محمد ﷺ، تعد أول ممرضة عسكرية في الإسلام، أسلمت وبايعت بعد الهجرة وشهدت مع النبي محمد ﷺ خيبر.

أول ممرضة في الإسلام

اسمها: أميمة أو أمية بنت قيس ابن أبي الصلت الغِفَارية من قبيلة غفار، وقد شهدت مع النبي محمد ﷺ خيبر، وورد عن مآثرها وتاريخها في الإسلام عن أم علي بنت أبي الحكم عن أمية بنت قيس أبي الصلت الغفارية قالت: «جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة من بني غفار فقلنا إنا نريد يا رسول الله أن نخرج معك إلى وجهك هذا تعني خيبر فنداوي الجرحى ونعين المسلمين بما استطعنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على بركة الله.

وتكمل أميمة حديثها فتقول: فخرجنا معه وكنت جارية حديثا سني فأردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم حقيبة رحله فنزل إلى الصبح فأناخ وإذا أنا بالحقيبة عليها أثر دم مني وكانت أول حيضة حضتها فتقبضت إلى الناقة واستحييت فلما رأى رسول الله ما بي ورأى الدم قال لعلك نفست قلت نعم قال فأصلحي من نفسك ثم خذي إناء من ماء ثم اطرحي فيه ملحا ثم اغسلي ما أصاب الحقيبة من الدم ثم عودي ففعلت.

قلدها النبي جوهرة بيديه

وتختم حديثها بالقول: فلما فتح الله لنا خيبر رضخ لنا من الفئ ولم يسهم لنا وأخذ هذه القلادة التي ترين في عنقي فأعطانيها وعلقها بيده في عنقي فوالله لا تفارقني أبدا فكانت في عنقها حتى ماتت وأوصت أن تدفن معها وكانت لا تطهر إلا جعلت في طهرها ملحا وأوصت أن يجعل في غسلها ملح حين غسلت».