بسبب الغضب الإسلامي من دعم ألمانيا لإسرائيل.. وزراء داخلية الولايات الألمانية يتخذون إجراءات مشددة ضد مسلمي ألمانيا
كشفت مناقشات دائرة الآن داخل الأوساط الألمانية أن مؤتمر الخريف لوزراء داخلية الولايات الألمانية الذي تشارك فيه وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فيزر سوف يرسل إشارات قوية للمتطرفين والمعادين للسامية.
وأشارت إلى أن ألمانيا تشهد حاليًّا تهديدات إرهابية متزايدة ودعوات متزايدة من قبل الجهاديين لتنفيذ اعتداءات ضد الغرب بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكشفت وزيرة الداخلية الألمانية الفيدرالية عملية السابع من أكتوبر تفرض التنسيق بين الولايات الألمانية لتفادي وقوع اعتداءات إرهابية، والنقطة المحورية في مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية هي المخاطر الناجمة عن التطورات في الشرق الأوسط.
وأعلنت أن مؤتمر الخريف سيناقش خطوات إضافية جديدة منها الملاحقة القانونية السريعة للمجرمين وطرد المتطرفين الذين لا يحملون جوازات سفر ألمانية ومن بين هذه الخطوات التي تناقشها تدخل قوي ضد المظاهرات المعادية للسامية وتفكيك هياكل بعض الجهات والهيئات داخل ألمانيا.
وكانت ألمانيا قد فرضت منذ الحرب في غزة، حظرًا على المظاهرات المعادية للسامية ولإسرائيل؛ ما عرض ألمانيا لانتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان.
وفي تطور آخر قد يغير سياسة ألمانيا بعدم الترحيل إلى دول تُعد خطرة، دعت وزيرة الداخلية إلى ترحيل اللاجئين السوريين والأفغان المصنفين خطرين أمنيًّا إلى بلادهم، وحتى الآن توصي الخارجية الألمانية بعدم الترحيل إلى الدولتين بسبب مخاوف من تعرض المرحلين إليها لمخاطر القتل والاعتقال والتعذيب، ويبدو أن النقاش والتوتر والقلق داخل الأوساط الألمانية لن يتوقف إذا استمر العدوان الإسرائيلي على غزة.