اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
حماس تحت ضغط.. إسرائيل تقترب من صفقة إطلاق الرهائن وسط تحديات كبيرة التحولات الأمنية في ظل التوتر العسكري.. الحوثيون يعززون قبضتهم وسط مخاوف من اختراقات داخلية الاثنين.. الجامع الأزهر يناقش عدة المرأة في ملتقى فقهي يجمع بين الشرع والطب وزير الخارجية لنظيره البوليفية: مصر ملتزمة وتحترم جميع الأحكام القضائية الدولية ما حكم رد الدين إذا كان ذهبا بعملة أخرى؟.. الإفتاء توضح هل يجوز استلاف مبلغ لأداء العمرة؟.. الإفتاء تجيب الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم: تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة لإعادة بناء جسور الثقة أمين الشئون الإسلامية يؤكد من داغستان قيم التسامح والسلام أساس بناء المجتمعات التعداد السكاني في العراق.. بين الغموض والجدل والتحديات المالية مادة 217.. بين السيادة والتكامل الإفريقي... الجدل الدستوري الذي يقسم الكونغو 44176 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة وزير الأوقاف المصري: هدفنا إعداد واعظات ذات مهارات إعلامية وإيجابية

هدى شعراوي.. ذكرى عطرة في فلسطين

هدى شعراوي
هدى شعراوي

هدى شعراوي.. ناشطة مصرية كافحت من أجل الاستقلال الوطني المصري وحقوق المرأة في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.

اسمها "نور الهدى محمد سلطان"، ولدت في 23 يونيو 1879 بمدينة المنيا، وتلقت التعليم في منزل أهلها، وتزوجت مبكرا في سن الثالثة عشرة من ابن عمتها "علي الشعراوي" .

أسست جمعية لرعاية الأطفال عام 1907، ونجحت في إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية، قادت مظاهرات السيدات في ثورة عام 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات" وقامت بالإشراف عليها.

ودعت هدى شعراوي إلى رفع السن الأدنى للزواج للفتيات ليصبح 16 عاما، وكذلك للفتيان ليصبح 18 عاما، كما سعت لوضع قيود للرجل للحيلولة دون الطلاق من طرف واحد، كما أيدت تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي، وعملت ضد ظاهرة تعدد الزوجات ، كما دعت إلى خلع غطاء الوجه وقامت هي بخلعه.

أسست «الإتحاد النسائي المصري» عام 1923، وشغلت منصب رئاسته حتى عام 1947 ، كما كانت عضوا مؤسسا في "الإتحاد النسائي العربي" وصارت رئيسته في العام 1935، و في نفس العام صارت نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي .

شاركت في عدة مؤتمرات دولية منها مؤتمر روما العام 1923 و مؤتمر باريس عام 1926 و مؤتمر أمستردام عام 1927 و مؤتمر برلين عام 1927 و مؤتمر استنبول عام 1935، و دعمت إنشاء نشرة "المرأة العربية" الناطقة باسم الإتحاد النسائي العربي.

نظمت عام 1938 مؤتمرا نسائيا للدفاع عن فلسطين، كما دعت إلى تنظيم الجهود النسوية من جمع للمواد واللباس والتطوع في التمريض والإسعاف ، ولما صدر قرار التقسيم في فلسطين من قبل الأمم المتحدة ، أرسلت احتجاجا شديد اللهجة إلى الأمم المتحدة ، و توفيت بعد ذلك بحوالى أسبوعين في 12ديسمبر 1947 .

أُطلق اسم هدى شعراوي على العديد من المؤسسات و المدارس و الشوارع في مختلف مدن مصر، تكريما لها كما حازت في حياتها على عدة أوسمة و نياشين

وعندما انعقد مؤتمر الاتحاد النسائي في القاهرة عام 1945، وبعد انقضاء المؤتمر قالت أول سيدة فلسطينية وصلت إلى فلسطين أنه كان ناجحًا من الناحية النسائية ولكنها تعتبره أكثر نجاحًا من ناحية فلسطين.

ونشرت جريدة أخبار اليوم في 20 يناير من نفس العام، أن المؤتمر كان صيحة قوية من أجل فلسطين، كما أنه أدى إلى زيادة اهتمام الأقطار العربية بهذه البلاد ومستقبلها.

وقالت سيدة أخرى: إن أول ما يتبادر إلى الذهن في الحديث عن أثر المؤتمر هي الحفاوة البالغة التي قوبلنا بها في مصر حكومة وشعبًا، فقلوبنا مفعمة حبًا بمصر.

وأعربت سيدة ثالثة عن حبها بالصحفيين المصريين، لما أظهروا من المهارة في مقابلة المندوبات المشتركات في المؤتمر، وأخذ الأحاديث منهن، مما حبب إليها الصحافة المصرية، فتمنت للصحافة الفلسطينية التقدم وأن ترسم خطى الصحافة المصرية الحديثة.

وأضافت: أن السيدة «هدى هانم شعراوي» أسدت إلى الشرق العربي، لا سيما فلسطين، خدمة كبيرة بما أتاحته لمندوباتها من فرصة مجيدة لسماع صوت بلادهن، فذكراها ستبقى معطرة في فلسطين، واسمها خالدًا في تاريخ العظيمات من نساء العرب.

موضوعات متعلقة