لماذا تتمسّك الجزائر بالانضمام إلى منظمة «شنغهاي»؟
أبدت الجزائر رغبتها في الانضمام إلى منظمة «شنغهاي للتعاون»، بعد أشهر من فشلها في الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، ويسعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى إيجاد موطئ قدم لبلاده في "مركز الثقل المشكّل في آسيا الوسطى"، وفق ما ذكرته مجلة "جون أفريك" في تقرير لها.
وقال التقرير: إنّه بعد محاولتها الفاشلة للاندماج في مجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى غاية 1 يناير 2024)، جددت الجزائر رغبتها في الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وهذه السياسة "هي جزء مما وصفه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بالرؤية الاستراتيجية التي ضبطها رئيس الدولة عبد المجيد تبون، الذي يعتبر أنّه "تم تشكيل مركز ثقل في آسيا الوسطى"، وتعتزم الجزائر أن تكون قادرة على المشاركة فيه".
وبالنسبة إلى المسؤولين الجزائريين، لن يكون هذا التوجه بمثابة رد فعل على رفض ترشيح البلاد لعضوية مجموعة "بريكس" بقدر ما هو تأكيد لتطلعاتها الاستراتيجية.
وأشار تقرير "جون أفريك"، إلى أنّ وزير الخارجية الجزائري صرّح عدة مرات بأنه "لا يوجد أي عداء" تجاه الدول الأعضاء في "بريكس"، وقال: "لم نندمج في مجموعة "بريكس"، وسنواصل خطوات أخرى للاندماج في بنك التنمية الجديد ومنظمة شنغهاي للتعاون".