الجيش الحرامي.. بقلم رئيس التحرير
أثبت العدوان الإسرائيلي البربري والوحشي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وحتى الآن وعلى مدار أكثر من 90 يومًا أن الجيش الإسرائيلي، أو جيش الاحتلال الإسرائيلي هو أسوأ جيوش العالم في السلوكيات والممارسات، وفي كل ما يمكن أن ينسب إلى هذا الجيش.
ورغم أن هذا الجيش أُطلق عليه العديد من الألقاب منها:- الجيش القاتل، والجيش البربري، والجيش الوحشي، والجيش منعدم الأخلاق والضمير، والجيش المجرم المخالف للقانون وخاصة القانون الدولي الإنساني، إلا أن أحدث لقب أطلق على هذا الجيش هذه الأيام هو «الجيش الحرامي».
وهذا اللقب تم إطلاقه على نطاق واسع بعد أن أعلنت مصادر فلسطينية، وحكومية في غزة، عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة قامت بسرقة أموال وذهب ما يعادل 90 مليون شيكل إسرائيلي من منازل الفلسطينيين؛
فدخل هذا الجيش موسوعة «جينس» للأرقام القياسية بأنه الجيش الحرامي، كما أنه سرق أعضاء جثث الشهداء، والمصابين في سجونه وفي قطاع غزة بل سرق جلود الشهداء الفلسطينيين أيضًا، وسلوكيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، هي سلوكيات منحطة، وخارجة، عن المألوف وتخالف عقيدة القتال التي تؤمن بها كثير من جيوش العالم في قتالها.
ويكفي أن هذا الجيش، لم يرحم الأطفال والنساء والشيوخ، وألقى عليهم القنابل ووجه إليهم الصواريخ وهدم المنازل فوق رؤوسهم، كما هدم المساجد والكنائس وضرب أطقم الإسعاف، وسيارات الإسعاف والأطباء بل ضرب الأطفال الرضع داخل المستشفيات دون رحمة، أو شفقة.
والجيش الحرامي الذي سرق أعضاء الشهداء من المستشفيات الفلسطينية، وسرق 90 مليون شيكل من منازل الفلسطينيين لا يجب أن يترك بهذه الجريمة ويجب أن تلاحقه هذه الجريمة إلى جانب الجرائم الأخرى المرصودة والموجودة الآن في الدعوى القضائية المرفوعة من جنوب إفريقيا أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية والمقرر لنظرها يوم 12 يناير الحالي.
ولقب الجيش الحرامي، هو الذي يجب أن يطلق على جيش الاحتلال الإسرائيلي في كل وسائل الإعلام التقليدية وعلى السوشيال ميديا حتى نطارد هذا الجيش بهذا اللقب وحتى لا تتباهى إسرائيل بجيشها ويصبح هذا اللقب عار يطارد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقادته الذين يتباهون به ويفتخرون بجيش الاحتلال الإسرائيلي وهم لا يعرفون أنه جيش حرامي يسرق الذهب والأموال، بل ويسرق أعضاء الشهداء البشرية، كما يقتل الأنفس والأرواح.
إن الجيش الحرامي، وهو جيش الاحتلال الإسرائيلي يجب أن تلاحقه لعنات كل العالم في مختلف دول العالم وأن يتم إبلاغ شرطة الإنتربول، وشرطة مكافحة السرقة لمواجهة هذا الجيش والقبض على قادته وضباطه وجنوده «الحرامية» الذين سرقوا أموال وذهب الشعب الفلسطيني خلال اقتحامهم منازل غزة خاصة أن الهدف ليس القضاء على حماس ولكن سرقة أموال الشعب الفلسطيني، وتدمير قطاع غزة، وتهجير الشعب الفلسطيني.