غرفة قطر تؤكد أهمية الاستثمار في منطقة شرق إفريقيا
أكدت غرفة قطر، على الأهمية المتزايدة للاستثمار في منطقة شرق إفريقيا عمومًا، وجمهورية أوغندا خصوصًا، وذلك مع توافر الفرص في العديد من القطاعات الرئيسية مثل: السياحة، والزراعة، والمعادن، والنفط، والغاز، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطوير البنية التحتية، والعقارات، والخدمات.
وجاء ذلك في كلمة محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر خلال منتدى ومعرض "الاستثمار والتجارة في شرق إفريقيا"، الذي انطلقت أعماله، على هامش "القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز" و"قمة مجموعة 77 والصين"، وذلك في العاصمة الأوغندية كمبالا، ويستمر حتى 18 يناير الجاري.
ويهدف المنتدى الذي يعقد تحت شعار "تعميق التعاون في التجارة والسياحة والاستثمار من أجل الثراء العالمي المشترك" إلى خلق فرص في التجارة والسياحة والاستثمار ونقل التكنولوجيا، كما يهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل: السياحة، والزراعة، والمعادن، والنفط، والغاز، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وتطوير البنية التحتية، والعقارات، والخدمات.
ويسعى المنتدى أيضا إلى تيسير شراكات المشاريع المشتركة، وتسهيل التمويل الميسور التكلفة، ونقل التكنولوجيا، وفرص السوق.
وقال الكواري: إن دولة قطر تربطها علاقات تعاون وثيقة مع جمهورية أوغندا ومنطقة شرق إفريقيا عمومًا، والتي تتضح من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى القيادة، ووجود العديد من الاتفاقيات الثنائية الموقعة لتعزيز العلاقات.
ونوه، إلى أن قطر، وأوغندا تتشاركان في كونهما عضوين في العديد من المنظمات، مثل منظمة المؤتمر الإسلامي، والأمم المتحدة، والقمة الإفريقية العربية، مشيرًا إلى أن دولة قطر مهتمة بالاستثمار في أوغندا، وباستكشاف الفرص المتوفرة هناك، وقال: إن القطاع الخاص القطري لديه رغبة قوية في الاستثمار بأوغندا.