اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
في الذكرى ال 44 لرحيله.. محطات في حياة الشيخ محمود خليل الحصري أبو الغيط: الحروب الغاشمة التي تخوضها إسرائيل بالمنطقة تخصم من فرص الشعوب في التنمية وتحقيق الاستدامة الأمين العام للشئون الإسلامية يبحث التعاون الديني مع مفتي داغستان الوساطة الأمريكية في لبنان.. التفاؤل الإسرائيلي يواجه عقبة إيران في مفاوضات الحدود حماس تحت ضغط.. إسرائيل تقترب من صفقة إطلاق الرهائن وسط تحديات كبيرة التحولات الأمنية في ظل التوتر العسكري.. الحوثيون يعززون قبضتهم وسط مخاوف من اختراقات داخلية الاثنين.. الجامع الأزهر يناقش عدة المرأة في ملتقى فقهي يجمع بين الشرع والطب وزير الخارجية لنظيره البوليفية: مصر ملتزمة وتحترم جميع الأحكام القضائية الدولية ما حكم رد الدين إذا كان ذهبا بعملة أخرى؟.. الإفتاء توضح هل يجوز استلاف مبلغ لأداء العمرة؟.. الإفتاء تجيب الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم: تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة لإعادة بناء جسور الثقة أمين الشئون الإسلامية يؤكد من داغستان قيم التسامح والسلام أساس بناء المجتمعات

”الجارديان”: على إسرائيل قبول صفقة ”الجميع مقابل الجميع”

رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الطريقة الوحيدة أمام إسرائيل لإعادة جميع الرهائن من غزة أحياءً هي من خلال صفقة "الجميع مقابل الجميع" مع حماس، بتبييض السجون الإسرائيلية عبر إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.

وأفاد تقرير الصحيفة بأن عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء في غزة يُقدّر بحوالي 129 شخصًا، بعد حرب دامت لأكثر من 3 شهور وأودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين.

وفي المقابل، هناك حوالي 8000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يقضي 559 منهم حكمًا بالسجن المؤبد.

وأشار التقرير إلى أن الصعوبة في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين تكمن في عمليات التبادل السابقة، حيث إن المسؤولين عن الأحداث التي وقعت، في 7 أكتوبر، سبق أن أُطلق سراحهم سابقًا في صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط العام 2011.

وتداولت التقارير، في الأيام الأخيرة، الحديث عن "هدنة إنسانية" مدتها شهر للتفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، لكن الصحيفة أشارت إلى أنه حتى مع صفقة "الجميع مقابل الجميع"، فلن يكون هناك نصر لإسرائيل إلا إذا تمت إعادة كافة الرهائن إلى إسرائيل سالمين.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك قياديًا سياسيًا بارزًا من بين السجناء الفلسطينيين والذي يمكن أن يؤدي دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار بعد الحرب، وهو مروان البرغوثي الزعيم السابق في حركة فتح، والذي تم اعتقاله، العام 2002، وحُكم عليه 5 مرات "بالسجن المؤبد" لإسناد تهم بالقتل إليه، إضافة إلى 40 عامًا بسبب قيادته للانتفاضة الفلسطينية الثانية "انتفاضة الأقصى".

وكان البرغوثي وراء "وثيقة الأسرى" التي كتبتها ووافقت عليها كافة الفصائل الفلسطينية، في مايو 2006، بما في ذلك حماس، بحسب ما ذكرته الصحيفة، منوهةً إلى أنه لا تزال هذه الوثيقة أساسًا محتملًا لتوحيد القيادة الفلسطينية في واقع ما بعد الحرب؛ كما يعتقد الكثيرون أنه الزعيم الفلسطيني الوحيد القادر على بناء الوحدة.

وجاء في البند الأول من نص وثيقة الأسرى "إن الشعب الفلسطيني في الوطن والمنافي يسعى من أجل تحرير أرضه، وإنجاز حقه في الحرية والعودة والاستقلال، وفي سبيل حقه في تقرير مصيره، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشريف على جميع الأراضي المحتلة العام 1967، وضمان حق العودة للاجئين، وتحرير جميع الأسرى والمعتقلين، مستندين في ذلك إلى حق شعبنا التاريخي في أرض الآباء والأجداد، وإلى ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، وما كفلته الشرعية الدولية".