مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق برنامج إعداد الخبراء المكثف (خبير)
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة برنامج إعداد الخبراء المكثّف (خبير)، وهو برنامجٌ تدريبيٌ لغويٌ مكثّفٌ، موجّهٌ إلى المختصّين باللُّغويّات التطبيقيّة، وتعليم اللُّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها، وفقًا لضوابط وشروط معيّنة للالتحاق به؛ إذ إنَّ المشاركين يخضعون فيه إلى التدريب (حضوريًّا) في أربعة مجالاتٍ علميّة تخدمُ ميدانَ تعليم اللُّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها على أيدي نخبة من المختصّين، وذلك ابتداءً من الثامن والعشرين من يناير الجاري حتى الثالث عشر من مارس المقبل.
ويهدف برنامج "خبير" إلى تشكيل مجتمع خبراء في تعليم اللُّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها من الممارسين الحاليّين؛ لتعليم اللُّغة العربيّة، وتطوير نموذجٍ متميّزٍ في تعليم اللُّغة العربيّة لغة ثانية، فضلًا عن تأهيل الأساتذة والمختصّين، وإثراء خبراتهم العلميّة.
وحدّد المجمع (ثلاثة أسابيع) لكل برنامج من البرامج التدريبيّة، على أن يكون (الأسبوع الثالث) مخصَّصًا لتقديم مشروعٍ تطبيقيٍّ عبر منصّةٍ رقميةٍ، ومن المُقرّر أن يتدرّب المشاركون في أربعة مجالات علميّة، وهي: تصميم برامج تعليم اللُّغة العربيّة لأغراض خاصّة، وتصميم برامج تعليم اللُّغة العربيّة افتراضيًّا، وبناء الاختبارات اللُّغويّة، وبناء المواد التعليميّة اللُّغويّة، ومن المقرّر أيضًا إقامة البرامج التدريبيّة في عددٍ من مدن المملكة العربيّة السعوديّة، ويستقبل المجمع مشاركات الراغبين في الالتحاق بالبرنامج؛ بالتسجيل عبر الرابط: (regForm (ksaa.gov.sa)).
ووضع المجمع جملةً من الشروط والضوابط للمشاركة في البرنامج التدريبي، ومنها:
أن يكون المتقدّم مستعدًّا للتفرُّغ التام للمشاركة في البرنامج، وأن يلتزم حضور ما لا يقل عن تسعين في المئة (90%) من السّاعات المقرّرة للبرنامج التدريبي، وأن يكون المشارك أحد أعضاء هيئة التدريس المختصّين بتعليم اللُّغة العربيّة لمتعلّميها، أو معلّميها النّاطقين بغيرها، وأن يمتلك في هذا المجال خبرة (3) سنوات فأكثر (للأستاذ الجامعي)، أو خبرة (5) سنوات فأكثر (لمعلمي اللُّغة العربيَّة)، وسيحصل المتدرّب على شهادة إتمام البرنامج عند تقديم مشروعٍ تطبيقيٍّ بعد الانتهاء من البرنامج التدريبي.
ويسعى مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة- من خلال برنامج (خبير)- إلى تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية السعودية 2030، فضلًا عن المحافظة على سلامة اللُّغة العربيّة، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتعزيز مكانتها، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل السعوديّة وخارجها.