تقرير بريطاني يكشف ”سر” تفوق موسكو في سباق التسلح على الغرب
كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن روسيا باتت تتفوق في سباق التسلح على الغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من المراكز التجارية والمخابز وغيرهما في روسيا، سوف يتم تحويلها إلى مصانع أسلحة، وذلك منذ أن غزت موسكو أوكرانيا في عام 2022.
وكان مركز التسوق "إيتلامس" في مدينة ايجفسك الروسية، أحد المراكز التي تحولت من حلم الطبقة المتوسطة في روسيا، إلى مركز للأبحاث العلمية التي ترمي لإنتاج مسيرات روسية من طراز "لانسيت" لاستعمالها في الحرب على أوكرانيا.
ولفتت إلى أنه تم دعوة الروس لمدة ستة أيام للتطوع في المصانع كجزء من المجهود الحربي المكثف، مشيرة إلى إظهار لقطات تلفزيونية أطفالاً يتعلمون تجميع أجزاء الذخائرالحربية.
ونقلت "تلغراف" عن مسؤول غربي قوله: "نحن حاليًا في سيناريو تنفق فيه روسيا 40% من الناتج المحلي الإجمالي على هذه الحرب، أي أكثر من إنفاقها على الصحة والتعليم".
ويحاول الغرب أجمع أن يواكب هذه الإحصائية، ولكن يحذر خبراء الدفاع من أن ذلك "قد يمنح روسيا التفوق في التسلّح الساحق للفوز بالحرب في أوكرانيا".
وأشار أحد المطلعين على شؤون الدفاع في المملكة المتحدة إلى العوائق المؤسسية التي تحول دون توسيع إنتاج الأسلحة الغربية، معلقاً "إنه أمر جنوني".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن السرية التي تحيط بصناعة الدفاعات الروسية، وميل المسؤولين إلى التضليل لأغراض دعائية، يجعل من الصعب تقييم المدى الدقيق لتحول روسيا إلى اقتصاد الحرب، لكن جميع الخبراء تقريباً متفقون على أن هذا الأمر حقيقي وخطير ويجري على قدم وساق.