ما حكم العرضة في الأعراس السعودية والخليجية؟ ابن باز يُجيب
نسعى في «اتحاد العالم الإسلامي» إلى نشر التوعية الدينية بكل الأمور الشرعية؛ وعليه نخصص قسم «فتاوى إسلامية» للإجابة على أسئلة المسلمين الشرعية، والمختلفة.
ونستعرض في موقع «اتحاد العالم الإسلامي» من خلال حرصنا على تناول القضايا الدينية التي تمس حياة الملايين من المسلمين، وتدور بين ما يجول بخاطرهم من استفسارات حول أحكام الشريعة؛ وفي إطار حرصنا على تلبية احتياجات القرَّاء، والرد على استفساراتهم من خلال المعلومات الموثقة، والمعتمدة من الجهات الدينية الرسمية، انطلاقًا من دورنا الإعلامي التوعوي، والتثقيفي، ومنها سؤال: ما حكم العرضة في الأعراس السعودية والخليجية؟
وقد تحتاج عزيزي القارئ، إلى مطالعة هذا الموضوع المهم، لتنمية ثقافتك الدينية، أو لتساهم معنا في بث العلم النافع، ونشره؛ في إطار الدور الإيجابي، والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع، ونشر صحيح الدين.
فتوى الإمام ابن باز
وأجاب الشيخ العلامة السعودي الإمام ابن باز قائلًا: العرضات إذا كانت لا تمنع من الصلاة ولا تشغل عنها، وليس فيها اختلاط الرجال بالنساء، وفيها اختلاط بالرجال خاصةً، وليس فيها ما يُنْكَر، بالأشعار العربية، أشعار تدعو إلى الجود والكرم والحماس والشجاعة ونحو ذلك، وليس فيها منكر: لا موسيقى، ولا طبول؛ فلا بأس.
وأكمل ابن باز: أما إذا كانت فيها موسيقى وآلات ملاهٍ من طبول وموسيقى، وكانت تشغل عن الصلاة، أو فيها محذورات أخرى، منكرات أخرى: من كشف عورات؛ لا تحضر، لا يجوز حضورها، إلا إذا كانت سليمة: أشعار سليمة، ومجالس سليمة، ولا تشغل عن الصلاة، وليس فيها من آلات الملاهي شيء، لا بأس.