اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

برنامج الأغذية العالمي يحذر: السودان على حافة أكبر أزمة جوع في العالم

حذر برنامج الأغذية العالمي من أنَّ الحرب الدائرة في السودان منذ قرابة 11 شهرًا قد تُخلف أكبر أزمة جوع في العالم في بلد يشهد أساسًا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
وقالت سيندي ماكين مديرة برنامج الأغذية العالمي إنَّ المعارك التي أوقعت آلاف القتلى، وأدت إلى نزوح ثمانية ملايين شخص، تهدد حياة الملايين كما تهدد السلام والاستقرار في المنطقة بكاملها.
وذكرت: "قبل عشرين عامًا، شهد دارفور أكبر أزمة جوع في العالم، ووحد العالم آنذاك جهوده لمواجهتها، ولكن السودانيين منسيون اليوم"، وأصبح قصف المدنيين وتدمير البنى الأساسية والنهب والاغتصاب والتهجير القسري وإحراق القرى من الممارسات اليومية التي يتكبدها 48 مليون سوداني.
وأكدت ماكين أنَّه ما لم يتوقف العنف قد تخلف الحرب في السودان أكبر أزمة جوع في العالم.
وأشارت إلى أنَّ أقل من 5% من السودانيين يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة كاملة حاليا وفق تقارير لبرنامج الأغذية العالمي.
وفي ذات السياق، قالت منظمة أطباء بلا حدود إنَّ كل ساعتين يموت طفلًا في مخيم زمزم للاجئين في دارفور.
ولجأ 600 ألف شخص في جنوب السودان هربًا من الحرب، حيث يُعاني طفل من كل خمسة أطفال في مراكز الإيواء عند الحدود من سوء التغذية، بحسب ماكين.
ويعاني 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما أصبح خمسة ملايين منهم على شفا المجاعة، في حين يُعاني العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يساعدونهم، من صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل.

موضوعات متعلقة