اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

أثمن 3 ساعات في رمضان.. كيف تفوز بها؟

أثمن 3 ساعات في رمضان
أثمن 3 ساعات في رمضان

كل لحظة في شهر رمضان عظيمة ويجب استغلالها للتقرب إلى الله، وعلى الرغم من أهمية كل ثانية في الشهر الكريم، إلا أن هناك 3 ساعات في رمضان هي الأثمن، فاحرص على اغتنمها، وتتمثل هذه الساعات في:

الساعة الأولى التي تسبق الإفطار

ينشغل الكثير من الناس في هذه الساعة بإعداد الإفطار، ولكنها ساعة غالية ينبغي استغلالها وتحصيل الأجر فيها، وهي من أفضل الأوقات لاستجابة الدعاء، كما جاء في الحديث قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاث مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر) رواه الترمذي.

الساعة الثانية التي تسبق صلاة الفجر

يسمى وقت السحر، وقال تعالي (الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ) (آل عمران: 16)، لذا احرص على اغتنام هذه الساعة بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤدن الفجر.

الساعة الثالثة بعد صلاة الفجر

وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة / تامة / تامة)، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس.

وقال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار: (اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح)، لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلا ينبغي النوم فيها ولكن حاول إحياؤها بالذكر والدعاء وخاصة في شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب، نص الفقهاء على استغلال هذه الساعة بذكر الله حتى مطلع الشمس

ويمكن استغلال هذه الساعات في التهليل والاستغفار والتهليل لقوله تعالى (فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ) (طه: 130).