اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

رمضان في السنغال.. أجواء دينية ومساجد مكتظة

رمضان في السنغال
رمضان في السنغال

يعتبر شهر رمضان شهرا مميزا ومفعمًا بالروحانية والتضامن الاجتماعي، في السنغال يتميز الشهر الفضيل في السنغال بأجواء دينية مميزة حيث يتوافد المسلمون إلى المساجد لأداء الصلوات وقراءة القرآن الكريم.

يبدأ الصائمون يومهم بتناول وجبة السحور، وهي وجبة خفيفة تتكون من الأطعمة المغذية لضمان الطاقة خلال النهار، وبعد ذلك، يقوم المسلمون بصيام النهار حتى مغيب الشمس حيث يفطرون مع وقت الإفطار.

ويطلق الشعب السنغالي على وجبه الإفطار "ندوجو" وأعم طعام يتناوله السنغاليين في هذه الوجبة هو "الأرز"، خاصة الأرز بالسمك أو ما يطلق عليه "جيب جن"، إلى جانب التمر ولبن الماعز والعصائر الأفريقية المميزة.

تتميز الأسواق في شهر رمضان بحيوية خاصة، حيث يتجمع الناس لشراء المواد الغذائية والمأكولات التقليدية التي تُعد خلال هذا الشهر كالحلويات والفطائر الرمضانية.

تتزين المدن السنغالية بالأضواء والزينة الرمضانية، وتشهد المساجد والمراكز الدينية نشاطات دينية وثقافية متنوعة، بما في ذلك الدروس والمحاضرات الدينية والتلاوات القرآنية.

يعتبر الإفطار المشترك مظهرًا مهمًا من مظاهر التضامن الاجتماعي في السنغال، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لتناول الطعام معًا بعد يوم من الصيام، مما يعزز الروابط الاجتماعية والترابط بين الناس.

بشكل عام، تسود أجواء من السلام والتآخي خلال شهر رمضان في السنغال، حيث يتحلى الناس بروح التسامح والعطاء، مما يجعل هذا الشهر تجربة دينية واجتماعية فريدة من نوعها في هذا البلد الإفريقي.

وتمتزج أجواء شهر رمضان في السنغال بين الحياة الأفريقية البسيطة إلى جانب الروحانيات التي تميز الشهر الكريم، وتكتظ المساجد بالمصلين رغبة في القرب إلى الله حيث تخلوا الشوارع تمامًا في أوقات الصلاة، وتغلق المحال التجارية في مناطق السنغال المختلفة، ويندر أن تشاهد شخصًا يصلي بمفرده.

وتنحسر في شهر رمضان، مظاهر الحياة العادية وتطغى العادات الرمضانية مثل الاعتكاف في المساجد

ليصبح اليوم الرمضاني خالصا لوجه الله مخصص للذكر والصلاة وتلاوة القرآن.

وتشدو المساجد في السنغال بآيي الذكر الحكيم، إلى جانب سماع الأناشيد الدينية بدلا من الأغاني احتراما لشهر رمضان الكريم، ويتبارى الرجال في السنغال على إحياء ليالي رمضان، ويتنافس أصحاب الأصوات الجميلة في إنشاد الابتهالات، وتقديم الموشحات، ورفع الأذان بأصواتهم العذبة.

ويحرص الشعب السنغالي على على ارتداء الملابس زاهية الألوان، والاجتماع مع الأحباء والأقرباء عند إقامة الولائم والعزومات حرصا منهم على تكريم صلة الرحم والمودة مع الأقرباء.