اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

الشيخ علي محمود يتلو قرآن المغرب بإذاعة القرآن الكريم

الشيخ علي محمود
الشيخ علي محمود

يتلو القاريء الشيخ علي محمود قرآن المغرب اليوم عبر أثير إذاعة القرآن الكريم. رئيس شبكة القرآن الكريم رضا عبد السلام كتب عبر صفحته على فيسبوك: "قرآن المغرب الأربعاء مع هذه المعجزة البشرية التي تضرب المثل في رضا المولي سبحانه وتعالي علي عباده القارئ الشيخ علي محمود الذي أوتي البصيرة، فغدا بها علما من أعلام فن التلاوة والتجويد والابتهال والإنشاد. وأعلم أن تلاواته عندنا قليلة لكنها مبدعة بروحه التي تتخلل صوته وتسري في أرواح محبيه وسامعيه، يتلو ما تيسر من قصار السور".
الشيخ علي محمود معجزة ربانية حقيقية، فقد ولد كفيفا، ولكن بموهبته الفطرية والقوية استطاع أن يفرض نفسه في مجالي التلاوة والإنشاد، ويعتبر من مؤسسي دولة التلاوة المصرية. ولد علي محمود عام 1878 بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم مبكرا. وصل الشيخ على محمود منذ شبابه إلى مرتبة القمة في قراءة القرآن الكريم وتجويده وتنغيمه. كما تميز في رفع الأذان بمسجد الحسين بشكل إبداعي منقطع النظير، وعظم شأنه في الابتهالات والإنشاد الديني. قرأ الشيخ علي محمود القرآن الكريم في مسجد الحسين، كما كان يرفع الأذان ويلقي التواشيح، وكان يبدع ويتألق في كل منها. وصفه أحد معاصريه بأنه كان سيد المنشدين على الذكر والمغنين للموالد والمدائح النبوية وكان يجمع في أوتار صوته كل آلات الطرب، فإذا شاء جري به في نغمة العود أو الكمان، أو شدا به كما يشدو الكروان، وقد حباه الله ليونة في صوته، وامتدادا في النفس، وبهذا كان يمسك بزمام النغم على هواه، وما يزال به صعودا أو هبوطا وانخفاضا وارتفاعا حتى يستوفي كل ما رسم أصحاب الفن من مقامات ونهايات لأصول النغم. ورغم رحيل الشيخ علي محمود عام 1943 فإن تلاواته وابتهالاته وأذانه لا تزال أعجوبة من الأعاجيب الفنية.