غزة وأزمة البحر الأحمر.. اهم ما جاء في المباحثات المشتركة بين وزيري خارجية مصر وإيران
قالت وزارة الخارجية إن الوزير سامح شكري حذر في اتصال تلقاه من نظيره الإيراني أمير حسين عبداللهيان، الأحد، من امتداد الصراع في المنطقة إلى جنوب البحر الأحمر وتأثير ذلك علي حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية.
وتهاجم جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حركة الشحن الدولي في البحر الأحمر منذ نوفمبر في حملة تقول إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى الرد بهجمات انتقامية على أهداف للحوثيين في أنحاء اليمن بدأت الشهر الماضي.
وتأثرت حركة الملاحة في قناة السويس، أحد أهم مصادر الدخل بالنقد الأجنبي للبلاد، بسبب التوتر في البحر الأحمر ولجوء العديد من شركات الشحن البحري إلى مسار رأس الرجاء الصالح البديل.
وقالت الخارجية في بيان إن شكري أعرب خلال الاتصال عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، لا سيما في منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية في هذا الشريان الدولي المهم".
وأضافت "حذر شكري من العواقب الخطيرة التي قد تترتب عن ذلك على استقرار المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين، مشددا في الوقت ذاته على أن اتساع رقعة ونطاق الصراع يؤثر سلبا على المساعي الإقليمية والدولية الرامية لحلحلة الأزمة".
وجاء في البيان أن الاتصال بين الوزيرين تناول "بشكل مستفيض" التطورات الخاصة بالصراع الدائر في قطاع غزة وكذلك مسار العلاقات المصرية الإيرانية.