جماعة أنصارو في أفريقيا.. مولد إرهابي من رحم القاعدة
تعتبر جماعة أنصارو، هي جماعة مسلحة إرهابية، تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، تنشط في شمال غرب نيجيريا، وجنوب غرب النيجر.
انفصلت جماعة أنصارو، عن جماعة بوكو حرام عام ،2012 بسبب خلافات حول أساليبها وقيادتها، في التهديد والوعيد للمدنيين، و أقامها أبو مصعب البرناوي، نجل محمد يوسف مؤسس بوكو حرام.
تُعرف جماعة أنصارو، بشن هجمات على المدنيين والعسكريين والقوات الدولية، المواجدة في منطقة غرب أفريقيا.
أعلنت الجماعة، مبايعتها لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عام 2020.
خلال عمليات "أنصارو"، كان التعاون مع عصابات إجرامية وقطاع طرق أمرًا شائعًا. وكان الهدف من هذا التعاون تأمين نجاح عمليات خطف الرهائن التي كانت تتم بعد الهجوم على قرى أو بعد إيقاف قطارات بالقوة لخطف المسافرين. وبهذه الطريقة، كان بإمكان الجماعة طلب الفديات مقابل إطلاق سراح الرهائن.
بعد تحقيق أهدافهم، كانت الغنائم التي تم الحصول عليها تقسم بين عصابات الجريمة المنظمة والجماعة. كانت هذه العمليات تلقى دعمًا كبيرًا من الجماعة وكانت جزءًا من استراتيجيتها لتحقيق أهدافها. وكانت تلك العمليات تعتبر واحدة من الوسائل التي استخدمتها الجماعة للتأثير على الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة.
تسببت جماعة أنصارو، في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين والعسكريين، حيث أدت هجمات الجماعة إلى نزوح الآلاف من الأشخاص من منازلهم، وتعتبر من أكثر الجماعات الإرهابية خطورة في غرب إفريقيا.
أهداف جماعة أنصارو
1-تسعى الجماعة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في نيجيريا والنيجر.
2-تسعى إلى إقامة دولة إسلامية في المنطقة.
3-تُعارض الجماعة أي وجود غربي أو أجنبي في المنطقة.
أنشطة الجماعة
تُنفذ الجماعة هجمات مسلحة على القرى والمدن، كما تُشن هجمات على قواعد الجيش والشرط، وتُختطف مدنيين وتطالب بفدية لإطلاق سراحهم، وُنفذ عمليات انتحارية.
تواجه أنصارو مقاومة من قبل القوات الحكومية في نيجيريا والنيجر، كما تواجه ضغوطًا دولية لوقف أنشطتها الإرهابية المتصاعدة في المنطقة، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبات في الحصول على التمويل والأسلحة، لتمويل أنشطتها الإرهابية وعناصرها.
يقدر عدد مقاتلي الجماعة بحوالي 500 مسلح، تمول الجماعة أنشطتها من خلال عمليات الخطف والابتزاز والاتجار بالبشر، تستخدم الجماعة وسائل التواصل الاجتماعي لنشر دعايتها وتجنيد أعضاء جدد.
تعتمد قدرة جماعة أنصارو على البقاء على عوامل عديدة، بما في ذلك قدرة القوات الحكومية على مكافحتها، ودرجة الدعم الذي تحصل عليه من السكان المحليين، وتغيرات الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة.