بديل الصين.. ارتفاع حصيلة صادرات تركيا إلى فلسطين منذ 7 أكتوبر
كشف عضو إدارة الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، محمد عابدين اليوم السبت 6 أبريل 2024 عن ارتفاع نسبة الصادرات التركية إلى فلسطين منذ السابع من أكتوبر، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال عضو إدارة الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية إن البضائع التي تستوردها فلسطين من تركيا ارتفعت بنسبة 15% منذ 7 أكتوبر 2023، بحسب ما أورده موقع "تي آر تي" التركي.
أوضح "عابدين" أن تركيا تأتي في المرتبة الثالثة من حيث اعتماد فلسطين على منتجاتها وباتت بديلاً مهماً وحلاً سريعاً لعديد من المواد.
وأشار المسئول الفلسطيني إلى أن تركيا تأتي في المرتبة الثالثة بعد الصين وإسرائيل، لافتا إلى أن الصناعات الغذائية والملابس والمنتجات الغذائية تأتي في مقدمة المنتجات التي تستوردها بلاده من دول العالم، عبر أراضي الاحتلال الإسرائيلي.
ونوه إلى أنه في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم سيطرة السلطة الفلسطينية على موانٍ أو مطارات فإن كل البضائع المستوردة تصل إلى فلسطين عبر المواني الإسرائيلية، حيث أن تلك المواني تجبي بدورها رسوم الجمارك على البضائع المستوردة نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل الحصول على نسبة مئوية منها.
وأوضح عابدين أن التغير في الحركة التجارية بين فلسطين وتركيا بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، جاء مدفوعا بالتوتر في البحر الأحمر، لذا باتت تركيا لفلسطين حلاً سريعاً وبديلاً مهماً لعديد من المواد والمنتجات المستوردة من الصين".
وأوضح أن فلسطين تعتمد بشكل كبير أيضاً على منتجات تركية متخصصة بالأسمدة والأدوية الزراعية.
ولفت عابدين إلى أن الزيادة المسجلة في البضائع المستوردة من تركيا لم تمتد إلى الخضروات والفواكه، التي بقيت كميتها المستوردة منها ثابتة قبل وبعد 7 أكتوبر.
بدوره، أشاد المزارع الفلسطيني محمد أبو ثابت بجودة الأسمدة والأدوية الزراعية التركية، وقال إنه يعتمد عليها بشكل رئيسي في مزرعته الواقعة بمنطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية.
ولفت إلى أن المنتج التركي يعد بديلاً عن المنتج الإسرائيلي الذي أغرق أسواق الضفة الغربية طيلة سنوات طويلة، ويمتاز بجودته وأسعاره المناسبة والمنافسة.
وعن طريقة الحصول على المنتجات قال أبو ثابت: "لا يمكن أن تدخل أي منتجات للسوق الفلسطيني إلا عن طريق الجانب الإسرائيلي الذي يتحكم بكل المعابر للأراضي الفلسطينية".