مؤتمر باريس: هل ينقذ السودان من براثن الحرب والمجاعة؟
باريس تستضيف مؤتمرًا دوليًا لتوفير المساعدات الإنسانية للسودان، بينما تحذر الأمم المتحدة من تفاقم كارثة الجوع في البلاد، وبحسب المصادر الإعلامية، ينعقد في باريس يوم 15 أبريل الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يستهدف المؤتمر إلى جمع 1.5 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من نقص الغذاء والدواء.
كما يُعقد بالتزامن مع المؤتمر اجتماع سياسي على المستوى الوزاري لدعم مبادرات السلام الدولية والإقليمية لوضع حد للحرب الدائرة في البلاد.
والجدير بالذكر أن الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية السودانية "تقدم"، قد طرحت رؤية من 10 بنود لحل الأزمة، تشمل وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة وإطلاق عملية سياسية شاملة.
ويذكر أيضا ان حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم كارثة الجوع في السودان، ودعا إلى تدفق مستمر للمساعدات عبر جميع الممرات الإنسانية الممكنة.
وصلت أولى الشحنات من المواد الغذائية إلى إقليم دارفور عبر الحدود مع تشاد، لأول مرة منذ فبراير الماضي.
وبحسب المراقبين يُعدّ المؤتمر الدولي خطوة مهمة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للسودان، لكن الحلول الجذرية للأزمة تتطلب وقف الحرب وتحقيق السلام الدائم.
والانفوجراف التالي يختصر في أرقام، الوضع الكارثي في السودان:
27 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
18 مليون شخص يواجهون انعداما حادا للأمن الغذائي.
8 مليون شخص مشردون، منهم 6.3 مليون نازح داخلي.
12شهراً من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
مؤتمر دولي لتوفير المساعدات الإنسانية في15 أبريل2024.
أولى شحنات المساعدات تصل إلى دارفور عبر الحدود مع تشاد.
تحذير من تفاقم كارثة الجوع.
مبادرة "تقدم": رؤية من10بنود لحل الأزمة.
وقف شامل لإطلاق النار وإجراءات بناء الثقة.
عملية سياسية تفاوضية لا تستثني أي فصيل سياسي.
بناء جيش قومي مهني واحد.
خروج المنظومة الأمنية من النشاط السياسي والاقتصادي.
توفير الضمانات المطلوبة لقيام حكومة مدنية.
إزالة آثار الحرب وإعادة بناء وتعمير ما دمرته.
إعداد البلاد لانتخابات حرة ونزيهة.