اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
الكيان الإسرائيلي يواصل قصفه على قرى وبلدات جنوبي لبنان رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي

نصيحة من علي جمعة تجعلك بجوار النبي في الجنة.. تعرف عليها

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن رسول الله ﷺ ترك لنا العمل الصالح مفتوحا على مصراعيه؛ فجعل التبسم في وجه أخيك صدقة، وجعل الوضوء تنزيلا للمعاصي من أعضاء الوضوء فتخرج بعده طاهرا تبدأ حياة جديدة مع ربك.

وأوضح الدكتور علي جمعة، أن النبي ﷺ كان يقول : «جددوا إيمانكم»، وتساءل الصحابة: كيف يا رسول الله؟ «قولوا لا إله إلا الله» فلا إله إلا الله عندما تذكرها من قلبك وفي وعيك؛ فهذا هو الوعي الذي يبدأ قبل السعي، تبدأ حياة جديدة مع الله.

وتابع أن النبي صلى الله عليه وسلم، جعل الاستغفار من موجبات المغفرة، وجعل وضعك يدك على رأس يتيم من موجبات المغفرة، وجعل كفالتك لليتيم أمرا عظيما، تعطيك مكانة هائلة فيقول ﷺ: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة» أي أن كفالة اليتيم تساوي مكانتك في الجنة في مقام رسول الله ﷺ وهو المصطفى المختار كلام عجيب!، لكنه يفتح لك باب الأمل، باب الغفران، باب الحب.

وأضاف الدكتور علي جمعة، أن كافل اليتيم كما أحبه، وكفله في الدنيا لوجه الله سبحانه وتعالى؛ فإن الله سبحانه وتعالى يعطيه مكانا في جوار سيدنا رسول الله ﷺ في الجنة، لافتا إلى أنه كلام عجيب لكنك لو تأملته لوجدته معقولا، ولوجدته يفتح لك باب الأمل لأن «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون».

ووجه الدكتور علي جمعة نصيحة للمسلمين بالمبادرة بالأعمال الصالحة حتى تغفر لكم هذه الأعمال عند غفور رحيم سبحانه وتعالى.

وأضاف أن من وضع يده على رأس يتيم كان له بمقدار عدد شعر رأسه حسنات وأجر عند الله، وأن الله واسع مالك السماوات والأرض، يقول للشيء كن فيكون لأنه كريم، وأننا نرجو منه سبحانه وتعالى المغفرة، والتوفيق، واللطف، والنصر على أنفسنا وعلى شهوات الدنيا حتى نعبده، وحتى نعمر هذه الأرض، حتى ندخل في نظر الله ورحمته سبحانه وتعالى.

واسترسل أن العباد في أشد الحاجة إلى الله، لافتا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «واتبع السيئة الحسنة تمحها» وأن «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار».

واختتم بأن أحدهم جاء يشكو إلى النبي ﷺ أنه ارتكب ذنبا ورآه كبيرا؛ فقال له: «اذهب فتوضأ وصل ركعتين» بنية أن يغتسل من هذا الذنب، وأن يفق في نفسه، وفي علاقته مع ربه، وأن يسير بعد ذلك في الطريق المستقيم.

موضوعات متعلقة