اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة

أسامة كمال: انحياز نيويورك تايمز أصبح مفضوحًا للجميع.. وليس من حقها تزييف الحقائق

أسامة كمال
أسامة كمال

انتقد الإعلامي أسامة كمال، المذكرة التي قدمتها صحيفة نيويورك تايمز لصحفييها، وتطالبهم فيها بعد استخدام مصطلحات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، والتوقف عن كتابة كلمة فلسطين ومخيم لاجئين إلا في حالات نادرة جدًا، مؤكدا أن من حق كل صحيفة أن يكون لها سياسة تحريرية، ولكن الذي ليس من حقها هو التدليس وتزييف الحقائق وتجاهل القانون الدولي ونصوصه؛ فالسياسة التحريرية ليس معناها غض النظر عن محاكمات دولية في محكمة العدل والمحكمة الجنائية، وأن نحذف اسم بلد من على الخريطة.

وأضاف أسامة كمال في حلقة اليوم من برنامج "مساء dmc"، في رده على السياسة التحريرية لصحيفة نيويورك تايمز، أن فلسطين ليست كلمة في جواز سفر أو على ورق الجرائد، ولكنها في الضمائر، وفي التاريخ الذي تحاولون محوه، والجدران التي تهدموها؛ والشوارع والبيوت التي تقصفوها، وفي المساجد والكنائس التي لم تسلم من اعتداءكم، لأن نظرتكم محدودة، كما أننا نربي ولادنا إن فلسطين دولة محتلة، وإن إسرائيل دولة احتلال.

وتابع: انحياز نيويورك تايمز أصبح مفضوح للجميع، والمتظاهرون كان لهم الحق في مارس ونوفمبر اقتحام مبنى صحيفتكم، خاتما تصريحاته بأن "فلسطين لا تعرف غير لغة الصمود، وأنتم لا تعرفون غير لغة القتل والدمار".