إحصائية صادمة.. الأمم المتحدة تكشف عدد المهجرين قسرا في غزة
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 عن إحصائية صادمة بشأن عدد المهجرين قسريا في قطاع غزة.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن حوالي 1.7 مليون فلسطيني هُجّروا قسرا داخل قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 6 أشهر.
وأشارت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني، خلال مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إلى أن "حل الوضع الكارثي الذي يعيشه المدنيون في غزة يجب أن يظل أولوية".
وأفادت المفوضية الأممية بأن إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في قطاع غزة، وأن إسرائيل قصفت جميع المناطق في القطاع.
وأضافت: "هناك حوالي 1.7 مليون شخص مهجرون قسراً في غزة، يعيش هؤلاء الأشخاص في ظروف مرعبة وتحت تهديد مستمر".
ولفتت شامداساني، إلى أن عنف المستعمرين المتزايد في الضفة الغربية المحتلة خلال الأيام الأخيرة أمر مثير للقلق.
وذكرت أن الفلسطينيين يتعرضون لاعتداءات من قبل مئات المستعمرين الإسرائيليين، وغالبا ما يرافقهم أو يدعمهم جنود إسرائيليون.
وشددت على أن إسرائيل يتعين عليها باعتبارها "القوة المحتلة"، اتخاذ كافة الإجراءات ضمن سلطتها لاستعادة النظام والأمن العام في الضفة الغربية.
وتابعت: "يجب على قوات الأمن الإسرائيلية أن تضع على الفور حدا لمشاركتها الفعالة ودعمها لاعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين".
وشددت على أن السلطات الإسرائيلية يتعين عليها منع هذه الاعتداءات، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي سياق متصل، أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33843 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 76575 منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسينية الرسمية "وفا".
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 5 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 46 مواطنا فلسطينيا، وإصابة 110 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.