الأمم المتحدة تحذّر: تجدد القتال في غزة سيكون «أسوأ الكوارث»

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن من الضروري بذل كل الجهود لمنع تجدد الأعمال القتالية في غزة والذي سيكون كارثيا.
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، من أن احتمال تجدد القتال في قطاع غزة سيكون كارثيا، مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفي ظل عدم اليقين بشأن المفاوضات الجارية.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان أن «وقفا دائما لإطلاق النار والإفراج عن جميع المحتجزين أمر ضروري لتجنب التصعيد والمزيد من العواقب المدمرة على المدنيين».
يأتي هذا في وقت تنتهي خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير ، اليوم السبت من حيث المبدأ، في حين لم يتم بعد الاتفاق على شروط المرحلة الثانية التي تنص على إنهاء الحرب.
كان جوتيريش قد أعلن مشاركته في قمة طارئة لجامعة الدول العربية تستضيفها القاهرة، الثلاثاء المقبل، لبحث إعادة إعمار قطاع غزة في وقت تدرس فيه الدول العربية خطة لفترة ما بعد الحرب في القطاع الفلسطيني لمواجهة اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال غوتيريش، أمس الجمعة، إن غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، لا بد من التعامل معهما على أنهما كيان واحد وأن تديرهما حكومة فلسطينية.
وأشار إلى أن غزة لا بد أن تظل جزءا لا يتجزأ من "دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، دون تقليص أراضيها أو نقل قسري لسكانها».
وتبدو المرحلة المقبلة من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، اليوم السبت، رهنا بتسوية لم تتبلور بعد في اليوم الأخير من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
ورفضت حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، بحسب رويترز.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، اليوم السبت، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها إسرائيل، وذلك في اليوم الذي من المقرر أن تنتهي فيه المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
كما طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، بعدم إفشال صفقة التبادل مع حركة حماس.
وتريد إسرائيل أن يتم الإفراج عن المزيد من المحتجزين في إطار تمديد المرحلة الأولى. ولا تنفك حكومة بنيامين نتنياهو تشدد على حقها في استئناف القتال في أي لحظة للقضاء على حماس إذ لم تتخل الحركة الفلسطينية عن السلاح.