بعد قرار صحيفة نيويورك تايمز بمنع استخدام مصطلحات الابادة الجماعية والتطهير العرقي بشان تغطية حرب اسرائيل على غزة

ادانات سياسية واعلامية عربية واسلاميه لهذا القرار
ادان عدد كبير من رجال السياسة والاحزاب والشؤون الدينية والاعلام بالدول العربية والمنظمات العربية والاسلامية القرار الذي اتخذتة ادارة صحيفة نيويورك تايمز الامريكية بتقييد استخدام مصطلحي الابادة الجماعية والتطهير العرقي وتجنب استخدام هذه العبارات في تغطية حرب اسرائيل على غزة.
فقد اعرب عمرو الليثي مدير عام اذاعات الدول الاسلامية عن اندهاشه لصدور هذا القرار الذي يكشف عدم مصداقية وامانة صحيفة نيويورك تايمز ويفقدها المصداقية امام الراي العام العالمي والراي العام العربي والاسلامي.
كما ادان هذا القرار النائب نادر مصطفى وكيل لجنة الاعلام بالبرلمان المصرى مؤكدا ان هذا القرار كشف عن مدى سيطرة الكيان الصهيوني على الاعلام الامريكي وان عدم استخدام مصطلحات الابادة والتطهير العراقي في تغطيةاحداث غزة يؤكد انحياز اعمى من جانب هذه الصحيفة وغيرها لصالح اسرائيل وحربها على قطاع غزة.
كما ادان هذا القرار ايضا وهذا التوجه النائب تيسير مطر رئيس حزب ارادة جيل وامين عام تحالف الاحزاب المصرية مؤكدا ان صحيفة نيويورك تايمز بهذا الاجراء اكدت انها تعبر عن وجهة النظر الاسرائيلية وتقف مع المعتدي ضد المعتدي عليه وتجامل الجاني ضد المجني عليه وان عدم استخدام هذه المصطلحات في التغطية الصحفية لحرب اسرائيل على غزة لن يخفي الحقيقة التي يعلمها العالم كله .
كما ادان هذا التوجه ابراهيم ابو كيله عضو مجلس الشيوخ وعضو لجنة الاعلام والصحافة بمجلس الشيوخ والوكيل السابق لنقابة الصحفيين المصرية مشيرا الى ان جميع الهيئات والمنظمات الاعلامية العربية والاسلامية عليها ان تنتفض ضد هذا التوجه وترفضة وتكشف حقيقة توجه الصحف الامريكية في الانحياز الى اسرائيل ودعم اسرائيل اعلاميا في حربها ضد قطاع غزة.
كما ادان هذا القرار المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الانسان والمواطنه وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الاحزاب المصريه مشيرا الى ان صحيفة نيويورك تايمز كشفت عن وجهها الحقيقي وانحيازها الحقيقي للعدوان الاسرائيلي على غزة بمنع استخدام مصطلحات الابادة الجماعية والتطهير العرقي رغم ان الواقع يؤكد ان كل ما يجري على ارض غزة هو ابادة جماعية وتطهير عرقي وكل ما تعنيه هذه العبارات .
كما ادان هذا القرار الكاتب الصحفي صالح شلبي رئيس تحرير موقع بوابة الدوله الاخبارية ونائب رئيس شعبة المحرريين البرلمانيين والسياسيين بنقابة الصحفيين المصرية مشيرا الى ان الاعلام الامريكي وفي المقدمة منه نيويورك تايمز ينحاز الى المعتدي وان هذا القرار يعني ان نيويورك تايمز تعبر عن اسرائيل ولا تعبر عن الشرفاء والاحرار في العالم وان منع مصطلحات الابادة والتطهير العرقي من تغطية احداث غزة وحرب اسرائيل على غزة هو خطا لا يغتفر وجريمة اعلامية بكل ما تعنيها الكلمة من معانى.